ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
فهد العليان: معرض الرياض الدولي للكتاب يعكس المكانة المرموقة للسعودية في الحراك الثقافي
القدية تُنشِئ مركز التميّز السحابي بالشراكة مع ديلويت وجوجل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان سلطان بروناي دار السلام
أطلقت سفينة تجسس حربية روسية قبالة ساحل ميناء طرطوس السوري رسالة عبر اللاسلكي بأنها في وضع صعب وأنها تنجرف وخارج السيطرة، وطالبت السفن الأخرى بالابتعاد عن مسارها.
ووفقًا لمسؤولين عسكريين، جاءت الرسالة في الوقت الذي انجرفت فيه بشكل مؤقت سفينة التجسس الروسية “كيلدين” المحملة بمعدات لجمع المعلومات الاستخباراتية، ولم تعد تحت السيطرة قبالة ميناء طرطوس في 23 يناير الماضي، وكانت تتصاعد منها ألسنة اللهب والدخان الأسود من مداخنها.
وحصلت وكالة “أسوشيتد برس” على تسجيل صوتي للبث، بالإضافة إلى مقطع فيديو وصور تظهر الحريق، قال المسؤولون العسكريون إنه تم التقاطها بواسطة سفينة من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تعمل في مكان قريب.
وتحدث المسؤولون، وهم أيضًا من دولة عضو في الناتو إلى وكالة “أسوشيتد برس” بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لعدم التصريح لهم بمناقشة الحريق والبث اللاسلكي الذي لم تعلن عنه السلطات الروسية.
وتجمع السفينة “كيلدين”، التي دخلت الخدمة قبل 55 عامًا، معلومات استخباراتية عن أنشطة حلف الناتو في البحر الأبيض المتوسط، وكانت تعمل بالقرب من مقر التدريبات البحرية التي تقوم بها تركيا، العضو في الحلف، قبل الحريق، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا إلى وكالة “أسوشيتد برس”.
وقالوا: إن الحريق استمر لمدة أربع ساعات على الأقل، وإن طاقم “كيلدين” أزال الأغطية من قوارب النجاة على الرغم من أنهم لم ينزلوها إلى البحر أبدًا.
وأضافوا أن الطاقم استعاد السيطرة في النهاية وأن “كيلدين” لا تزال متمركزة وتجمع المعلومات الاستخبارية قبالة ميناء طرطوس السوري، برفقة فرقاطة وسفينة إمداد. ولم يتضح بعد سبب الحريق.