طيران ناس يتسلم رابع طائرة جديدة في 2025 من طراز A320neo
رياح نشطة وأتربة مثارة على منطقة تبوك حتى الـ7 مساءً
السفير الصالح يتفقّد صالة مبادرة طريق مكة في مطار محمد الخامس
المياه تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما 60 مليون ريال
717 ألف حاج يصلون إلى السعودية عبر كافة المنافذ
هزة أرضية جديدة في مصر
مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن
سلمان للإغاثة يُسيّر الدفعة الـ 17 من الجسر البري الإغاثي لمساعدة الشعب السوري
اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
اختتمت قرية “ذاكرة الأرض” في منطقة تبوك أمس، فعالياتها التي استمرت ثلاثة أيام، ونظمتها وزارة الثقافة احتفاءً بيوم التأسيس، حيث قدمت القرية باقة من العروض والأنشطة؛ التي تهدف إلى إحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية وتعزيز الوعي الوطني بتاريخ المملكة، من خلال تجربة تفاعلية تسلط الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، وتضمنت عدة مسارات تروي قصة الدولة السعودية عبر العصور، حيث استمتع الزوار بتجربة “ذاكرة الأرض” التي شملت خيمة بطراز فني تعكس بيئة الآباء والأجداد، وتعرفوا على قيمهم التراثية وتاريخهم العريق، كما شملت الأجنحة تعريفًا بتاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية باستخدام أحدث التقنيات، بالإضافة إلى الركن التفاعلي “شمس طويق” الذي قدم بتقنية ثلاثية الأبعاد (3D) تعريفًا بمشاريع رؤية المملكة 2030، مما يعكس الطموح في تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
كما احتضنت القرية ركنًا للمأكولات التراثية من مختلف مناطق المملكة، وعروضًا حية للفنون الأدائية التي تعكس أنماط الحياة الاجتماعية في المملكة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص ركن للأطفال يقدم أنشطة ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بتاريخ المملكة وتراثها بأسلوب مشوق ومبتكر، من خلال ورش تفاعلية تسلط الضوء على الحرف التقليدية والرسم والألعاب، وسرد قصصي مبسط عن تاريخ الدولة السعودية.
أما ركن “المُزين”، فقد جمع بين التراث والجمال، مقدمًا الأزياء التقليدية السعودية وفرصة التقاط الصور التذكارية، مما أتاح للزوار تجربة غنية بالموروث الجمالي السعودي، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو الحلي والمشغولات اليدوية.
وعكس القرية “ذاكرة الأرض” بما ضمت من فعالبيات، اهتمام وزارة الثقافة بإحياء التراث السعودي بأسلوب مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما جعل تجربة زيارة القرية ثرية وفريدة لكل من زارها، مودعةً أياهم بجميل الذكريات وعمق الحضارة السعودية وروحها المتجددة.