بربع مليون ريال.. بيع صقرين من منغوليا لأول مرة بمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي
هل تؤثر وثيقة العمل الحر على معاش التأمينات؟
الدوري الإنجليزي.. هزيمة جديدة لليفربول وفقدان الصدارة
المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا
ألمانيا تستعين بالجيش لمراقبة الطائرات المسيرة
وادي رزان.. جوهرة طبيعية تتربع على عرش السياحة في جازان
ترامب لـ نتنياهو: لا بديل عن اتفاق السلام
مجمع الملك سلمان للغة العربية ونادي الصقور يُطلقان معجم مصطلحات الصقور
رصد تضاريس القمر في الليلة الدولية بـ سماء رفحاء
وزير الأوقاف السوري يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” عبر دراسة بحثية جديدة لأفضل 10 مواقع مقترحة لتخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ تسهم في تسريع تحول المملكة نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز إدارة الموارد المائية، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وتتمتع المملكة بقدرات هائلة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ لذا اهتمت الدراسة بتحديد كيفية الاستفادة من الانتقال إلى هذه المصادر المتجددة لدعم إدارة المياه في المملكة؛ مما يحقق ما لا يقل عن نصف قدرتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة؛ حيث يتطلب تحقيق هذا الهدف تغييرات كبيرة في قطاع الطاقة، الذي كان مسؤولًا عن حوالي نصف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المملكة في عام 2022.
وأكد قائد الدراسة البروفيسور يوشيهيدي وادا؛ أن الطاقة المتجددة تعد ضرورية لمستقبل المملكة المستدام، ويتمثل التحدي الرئيس في كيفية تخزين الطاقة لاستخدامها في فترات الطلب المرتفع؛ ففي المملكة يزداد استهلاك الكهرباء بشكل ملحوظ بين فصلي الشتاء والصيف في بعض السنوات؛ مما يستدعي الحاجة إلى بنية تحتية قادرة على تخزين الطاقة المستخرجة من مصادر الرياح والشمس خلال الأشهر الباردة واستخدامها في الأشهر الحارة.
وأفاد أن أحد الحلول التي تستثمر فيها المملكة هي البطاريات؛ ولكنها تخزن الطاقة في دورات يومية فقط؛ أما لتخزين الطاقة على مدى دورات موسمية أطول؛ فيجري النظر في تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي؛ وهنا يمكن تخزين المياه المحلاة في خزانات في الجبال المرتفعة وإطلاقها عند الطلب لتوليد الطاقة وإمداد المياه.
ومع ذلك؛ فإن مواقع التخزين للطاقة الكهرومائية بالضخ الموسمي ليست رخيصة؛ حيث تبلغ تكلفة كل منها حوالي عشرة مليارات دولار أمريكي؛ لذلك من الضروري إجراء تقييم دقيق للموقع المقترح عند الحكم على الجدوى ولأغراض التقييم، أخذ العلماء في الحسبان عدة عوامل منها تبخر المياه المخزنة، وملوحة المياه، وجدوى بناء محطات الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح في مكان قريب.
وبين العالم جوليان هانت أن هذه المواقع تتطلب استثمارات ضخمة في البداية؛ لذا من الضروري تقدير قيمتها بدقة قدر الإمكان، وتأخذ هذه الدراسة إدارة المياه في الحسبان عند التصميم؛ مما يمنح تقديرًا أكثر شمولية لكيفية دعم المشاريع واسعة النطاق لاعتماد الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية.