فحوصات طبية أساسية للرجال بعد الأربعين
بدء التسجيل في 12 برنامجًا للدبلوم بجامعة الأمير مقرن
رصد هطول أمطار في 8 مناطق تتصدرها القصيم بـ66.5 ملم في عنيزة
نهاية مروعة لنجم هوليوود روب راينر وزوجته.. الجاني ابنهما
تصعيد خطير.. إسرائيل تقصف شمال وشرق وجنوب غزة
ولي العهد يهنئ السيد فيليب جوزيف بيير
انطلاق مسابقة نخبة الطهاة السعوديين 2025 في الرياض
وظائف شاغرة بـ مجموعة الخريف
لقطات مذهلة توثق هطول أمطار الخير على حائل
وزير النقل يفتتح أعمال النسخة السابعة لمؤتمر سلاسل الإمداد
عكست إشادة الولايات المتحدة الأمريكية بوساطة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ومساعي سموه الحميدة؛ ما تلقاه جهود المملكة الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي من تقدير وامتنان من قيادات كبرى دول العالم.
وتأتي الإشادة الأمريكية بولي العهد لتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة وقيادتها الرشيدة في المجتمع الدولي، فقد حظيت المملكة بتقدير كبير من قادة العالم لما تبذله من مساعٍ لتعزيز الأمن العالمي، حيث أصبحت وجهة بارزة للقادة الدوليين الباحثين عن حلول سلمية للأزمات العالمية، حيث لعبت المملكة دورًا كبيرًا لحل الأزمة الأوكرانية، من خلال استقطاب قادة الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية وأوكرانيا لمناقشة سبل إيجاد حلول سلمية لهذا الصراع المستمر، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة في قدرة ولي العهد على جمع الأطراف المتنازعة، وتقريب وجهات النظر بينهم، وصولًا إلى توافق يخدم الاستقرار العالمي.
وترى المملكة أن الحوار هو السبيل الأمثل لمعالجة الأزمات الدولية، وهو نهج تبنته في تعاملها مع الأزمة الأوكرانية. فقد أكدت المملكة مرارًا على أهمية الجلوس إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار، بعيدًا عن تصعيد الصراعات أو اللجوء إلى الحلول العسكرية.
وفي هذا السياق، عملت المملكة على وضع أطر وآليات واضحة للحل، تساهم في تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، مع الحفاظ على مصالح الجميع وضمان استدامة السلام.
لم تكتفِ المملكة بمجرد الدعوة إلى الحوار، بل واصلت تواصلها النشط مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية على مختلف المستويات. سواء من خلال المباحثات الثنائية أو الاجتماعات متعددة الأطراف، تسعى المملكة إلى تعزيز التواصل البنّاء بين الأطراف، وتقديم رؤية متوازنة تسهم في خفض التوترات وإيجاد مخرج سلمي للأزمة، وتعكس هذه الجهود التزام المملكة بمسؤولياتها الدولية، وإدراكها لأهمية الاستقرار العالمي كعامل أساسي للتنمية والازدهار.
ويبرز دور المملكة، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كنموذج للقيادة الحكيمة التي تجمع بين القوة السياسية والاقتصادية والرؤية الدبلوماسية، ليكون التقدير الأمريكي والدولي لهذه الجهود مؤكدًا على مكانة المملكة كشريك إستراتيجي موثوق، وقوة فاعلة في صنع السلام.