الرياض يقلب الطاولة على الخليج بثنائية في الوقت القاتل
40 طالبًا سعوديًا مستعدون لمنافسة 70 دولة في آيسف
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج الصومال
تعليم المدينة ينفذ التوظيف التعاقدي لمرشحي الوظائف التعليمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية المملكة المتحدة
توضيح من مساند بشأن تكلفة الاستقدام المتفق عليها
ضبط مقيم نقل 35 مقيمًا لا يحملون تصريحًا بالحج في حافلة لمحاولة إيصالهم إلى مكة
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في جازان
خطوات إصدار تصريح دخول مكة المكرمة خلال موسم الحج
في الشوط الأول.. مارتينيز يمنح الخليج التقدم ضد الرياض
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوعها البيئي والنباتي، وتزخر بالعديد من النباتات البرية التي تنمو بشكل طبيعي دون تدخل بشري، ومن بين هذه النباتات، يبرز نبات الحميض البري، الذي يُعدّ من النباتات الموسمية المحببة لسكان المنطقة، بفضل نكهته الحامضة وطابعه الفريد.
وأوضح عدد من المختصين أن الحميض البري هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الحميضية، ويُعرف علميًا باسم Rumex vesicarius ، ويتميز بأوراقه الخضراء ذات الطعم الحامض اللطيف، وينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية خلال فصل الربيع، خاصة بعد موسم الأمطار، ما يجعله مصدر جذب لهواة النباتات البرية.
وتُعد الحدود الشمالية بيئة مثالية لنمو الحميض البري، وتوفر التربة الرسوبية الصخرية والمناخ المعتدل خلال موسم الأمطار الظروف المثالية لانتشاره بكثافة، ويظهر في البراري والسهول المفتوحة، إلى جانب نباتات برية أخرى مثل الحرف، والرمث، والخبيزة، مما يضفي على المنطقة لوحة طبيعية متنوعة وغنية بالنباتات الموسمية.
ومع ازدياد الاهتمام بالمحافظة على الغطاء النباتي، تعمل جمعية أمان البيئية وعدد من المهتمين بالبيئة في المنطقة على نشر الوعي حول أهمية عدم الإفراط في قطف الحميض، لضمان استدامة نموه الطبيعي، خاصة أنه يُعد عنصرًا مهمًا في التوازن البيئي، حيث يسهم في دعم الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في المنطقة.