ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
أعربت مصر، اليوم الأحد، عن رفضها للمساعي الرامية إلى تشكيل حكومة موازية في السودان، قائلة: إن هذه المحاولات تعقد المشهد وتعيق الجهود لتوحيد الرؤى في جارتها الجنوبية التي تشهد صراعًا أهليًّا بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ ما يقرب من عامين.
وقال سياسيون سودانيون: إن قوات الدعم السريع وقعت ميثاقًا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها خلال مراسم مغلقة في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق لكنها دلالة أخرى على مدى تفكك البلاد خلال الحرب المستمرة منذ أبريل نيسان 2023.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم الأحد: “تعرب جمهورية مصر العربية عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق، بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذى يعقد المشهد في السودان، ويعيق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية”.
وطالبت مصر “كافة القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية”.
وتؤيد القاهرة موقف الجيش السوداني، وانتقدت قوات الدعم السريع عدة مرات. وفر ملايين السودانيين بعد اندلاع الحرب إلى دول جوار من بينها مصر.
وقالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية لرويترز: إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش، فضلًا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراضٍ خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة.