الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والخشوع، يشهد الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك تدفقًا كبيرًا من المعتمرين والمصلين القادمين من مختلف أنحاء العالم، لتتراص الصفوف في تناغم وانتظام، وتتلاقى القلوب في محبة وسلام، في مشهد يعكس عظمة أزكى البقاع.
ويشهد الحرم المكي قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، تجمع ملايين المعتمرين والمصلين طوال العام وبالأخص خلال شهر رمضان لأداء مناسك العمرة والصلاة والدعاء، طلبًا للأجر والمغفرة من الله سبحانه وتعالى، وتتجلى هذه الأجواء في تراص الصفوف أثناء الصلاة، حيث يقف المصلون جنبًا إلى جنب، متحدين في إيمانهم، متآلفين في مشاعرهم، وسط سكينة وطمأنينة تملأ القلوب.
وتتضافر الجهود لضمان راحة المعتمرين والمصلين، حيث تعمل وزارة الحج والعمرة على توفير كافة الخدمات والتسهيلات لضمان أداء المناسك بيسر وسهولة لضيوف الرحمن، فيما تسخر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كادرًا متخصصًا يعمل على مدى الساعة لضمان راحة المصلين والمعتمرين منذ لحظة وصولهم إلى ساحات المسجد الحرام، وذلك في إطار حرص الهيئة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
ويضطلع فريق الساحات بالهيئة بمسؤوليات متعددة، تشمل تنظيم دخول المصلين وخروجهم، وتجهيز المصليات، والتأكد من مطابقة التصاريح، إلى جانب تنظيم المسارات وفق خطط التفويج المعتمدة، مما يسهم في تيسير الحركة داخل الساحات، كما يحرص على متابعة كل الجوانب المتعلقة بالساحات بالتنسيق مع الجهات المختصة، بما يعزز انسيابية الحركة ويوفر بيئة مهيأة لخدمة المصلين والمعتمرين.
وفي هذا الإطار، توصي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام الالتزام بعدد من الإرشادات التنظيمية التالية، ومنها إفساح الممرات لتسهيل الحركة، حيث تم تخصيص الممرات والمداخل في الساحات لتيسير تنقل المصلين والمعتمرين، داعية الرواد إلى عدم الجلوس فيها أو ترك الأغراض الشخصية، لضمان سهولة الحركة للجميع والالتزام بالهدوء والسكينة، ذلك لأن الحفاظ على الهدوء يسهم في توفير بيئة تعبدية تتيح للمصلين الخشوع والطمأنينة أثناء أداء عباداتهم واتباع الإرشادات؛ لضمان سهولة التنقل من خلال الالتزام بالمسارات المخصصة وعدم التدافع والذي يسهم في تحقيق انسيابية الحركة داخل الساحات، مما يتيح للجميع أداء مناسكهم بسهولة ويسر.