طقس الاثنين.. أمطار وسيول وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
حملة وعد تواصل مسيرتها التنموية وتتوسع في مناطق جديدة بالسعودية
النصر يتغلّب على الخلود في دوري روشن
انزلاق طائرة عن المدرج في بولندا بسبب الأمطار
توضيح من مساند بشأن مدة الاستقدام
ضبط 6,893 دراجة آلية مخالفة في حملات خلال أسبوع
التأمينات: يمكن الانسحاب قبل تفعيل الجمعية فقط وليس بعدها
وظائف شاغرة لدى أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
فوائد احتساء شاي القرنفل بعد الوجبات
يتربع مسجد الفتح على سفح جبل سلع بالمدينة المنورة، كمعلمٍ تاريخي يروي قصة نصرٍ بعد دعاء الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عندما تحالفت قريش وأحلافها ضد المسلمين، فيما عُرف بغزوة الأحزاب “الخندق” في العام الخامس من الهجرة.
ويُعدّ المسجد جزءًا من مساجد المدينة المنورة السبعة، ذات الصلة بغزوة الأحزاب، كما يُسمى المسجد الأعلى، وهو مبنيّ فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وسُمي بالفتح لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولأن سورة الفتح أُنزلت في موقعه.
وشهد مسجد “الفتح” على مر العصور الإسلامية عنايةً واهتمامًا فائقًا؛ نظرًا لما يُمثله موقعه وتاريخه من دلالات تاريخية مهمة تجتذب زوار المدينة المنورة لاسيما في موسميّ الحج والعمرة، ويقف المسجد اليوم بطرازه المعماري الإسلامي الفريد، كشاهد على موقعةٍ تاريخية شكلت نصرًا حاسمًا للمسلمين ضد أعدائهم.