شوط أول سلبي بين الأهلي والخلود
شاب بلجيكي يقطع آلاف الكيلومترات على دراجة لأداء الحج
بثنائية قاتلة.. فوز الفيحاء ضد الأخدود
التعادل يحسم مباراة الاتفاق وضمك
القبض على مروج الإمفيتامين في رفحاء
وقاء ينفذ فرضيتين لتعزيز الصحة في مكة المكرمة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
نصائح بشأن قياس ضغط الدم
الأهلي يسعى للفوز الأول على الخلود
الفيحاء والأخدود يتعادلان سلبيًا في الشوط الأول
شوط أول سلبي بين الاتفاق وضمك
تزخر منطقة المدينة المنورة بالمعالم والأماكن التاريخية التي لها ارتباط بالسيرة النبوية، والتاريخ الإسلامي، ومنها مسجد الصحابي الجليل عِتبان بن مالك الأنصاري -رضي الله عنه- الذي يُعدّ أحد المواضع التي صلى فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد هجرته إلى المدينة المنورة.
ويقع مسجد عِتبان بن مالك الأنصاري على ضفة وادي الرانوناء – جنوب المدينة المنورة – وتحديدًا شمال مسجد الجمعة، ويبعد عنه قرابة 60 مترًا، كما يبعد عن مسجد قباء مسافة 500 متر تقريبًا، ويقع في منطقة مأهولة بالسكان ضمن نطاق حي البحر.
وأوضح المؤرخ والباحث في تاريخ المدينة المنورة الدكتور الطيب أحمد الشنقيطي، في حديثه حول نشأة هذا المعلم التاريخي، أن الصحابي الجليل عِتبان بن مالك الأنصاري – رضي الله عنه – ضعُف بصره في آخر عمره، فاشتكى للرسول -صلى الله عليه وسلم – أن بصره قد ضعُف، وأن الوادي يسيلُ، والماء يَحول بينه وبين الصلاة في مسجد قومه, ويقصد بذلك مسجد بني سالم بن عوف من الخزرج وهو المسمى بـ “مسجد الجمعة”, طالبًا أن يأذن له رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليصلٍ في بيته فقال -صلى الله عليه وسلم – سأفعل، وفي اليوم التالي جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – وخليفة رسول الله أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – وبعض من الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين – ثم قال له: “أين تريد أن أصلي لك” فأشار إلى ناحية من المنزل، فكبّر النبي – صلى الله عليه وسلم – وصلى معه أبي بكر الصديق، وعِتبان بن مالك، وجمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
وأفاد الباحث الدكتور الطيب أحمد الشنقيطي، أن الصحابي عِتبان بن مالك اتخذه مصلى بعد ذلك، ثم بُني مسجد وظل قائمًا على مدى عصور، ولاتزال آثار وأطلال المسجد الذي هو جزء من بيته – رضي الله عنه – باقية حتى اليوم.
ورصدت “وكالة الانباء السعودية” مشاهد من المعلم التاريخي بعد اكتمال عمليات تطويره، وإعادة تأهيله، والمحافظة على طرازه المعماري، إلى جانب تسويره بسياج حديدي بارتفاع متر، لحماية المعلم التاريخي والمحافظة عليه من الاندثار.