السادسة مساء.. تعديل وقت إعلان نتائج القبول في الجامعات والكليات اليوم
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى السابعة مساء
انفجار يعلّق العمل في حقل نفطي بكردستان العراق
الصين تكبدت خسائر بلغت 7.6 مليارات دولار من الكوارث الطبيعية
استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.3 % خلال يونيو 2025
أميركا تفرض رسومًا 17% على الطماطم المكسيكية
تراجع أسعار النفط اليوم
مؤثرة مغربية عانت من التنمر فماتت أثناء عملية لإنقاص الوزن
11 مفقودًا إثر غرق قارب قبالة سواحل سومطرة
ارتفاع أسعار الذهب اليوم
تعدّ منطقة حائل واحدة من أبرز المناطق في المملكة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، إذ تتحول العديد من الأماكن بما في ذلك المزارع والمناطق الجبلية خلال شهر رمضان إلى مواقع ساحرة لتناول مائدة الإفطار الرمضاني، لتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة في جو من الهدوء والسكينة الطبيعية توفر هواءً نقيًا وأجواءً معتدلة مائلة للبرودة بعيدًا عن زحمة المدينة، ويعد هذا الإفطار في هذه المناطق عادة تقليدية تراثية اجتماعية وثقافية تشتهر بها المنطقة وتمثل جزءًا من هويتها تتميز بالترابط بين الأفراد والطبيعة.
ويقدم تناول الإفطار الرمضاني في الهواء الطلق في المزارع والمناطق الجبلية تجربة لا تنسى في هذه الأجواء الطبيعية، تزامنًا مع وقت غروب الشمس، ليمكن الاستمتاع بمشاهد الرمال الذهبية، والتضاريس الجبلية، والنباتات التي تنبت في فصل الربيع، ما يعزز من الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، إذ يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار في مكان مفتوح، وعادةً ما تكون المائدة مزينة بأطعمة تقليدية تتضمن التمر والماء والشوربة واللقيمات والكبسة، وتتمتع هذه الفعاليات بجو من البساطة والود، يتبادل الناس الأحاديث والذكريات وهم يحتسون القهوة العربية التي تحضر بعناية في طقوس خاصة مصحوبة برائحة الهيل والزعفران بلحظات من التقاليد التي تربط الأفراد بالثقافة المحلية.