زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تمثل الأزياء والملابس الجديدة والحسنة أحد أبرز مظاهر الأعياد، حيث يسن للرجل في العيد أن يتجمل ويلبس أفضل الثياب، ومن أجملها البشت الذي اعتاد الكثير من الرجال على ارتدائه في الأعياد.
ويعد البشت إلى جانب كونه زيًا جميلًا يحرص البعض على ارتدائه فإنه رمزًا من الرموز الثقافية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وأحد أبرز الأزياء التراثية الشعبية التي تعكس الفخر بتراث الماضي وأصالة الحاضر.

وتتميز بشوت المنطقة الشرقية بتصميمها الفريد الذي يجمع بين الأناقة والدقة، والجودة في الأقمشة الخيوط والزري، إلى جانب تميزها بالخياطة الدقيقة والحرفية العالية، حيث يولي الحرفيون الصانعون بالمنطقة اهتمامًا بأدق التفاصيل مثل الأقمشة والخيوط والزري والتطريز والألوان، سواء للبشت الذي يُحاك يدويًا أو الذي يصنع آليًا.
ويحرص على ارتداء البشت عادة كبار الشخصيات والمسؤولون وعلماء الدين ورجال الأعمال والتجار والقضاة والمحامون، وبعض كبار السن، كما يرتديه آخرون في المناسبات الخاصة مثل حفلات الزواج والتخرج ولقاءات الأعياد والمناسبات الوطنية والاجتماعية.

وأوضح تاجر وصانع البشوت علي محمد القطان، أن للبشوت أنواع متعددة ومتنوعة، فمنها البشوت الصيفية ومنها البشوت الشتوية، ومنها ما يكون بزري ومنها بدون زري، والزري كذلك أنواع فمنه الذهبي ومنه الفضي، التي تستورد من ألمانيا وفرنسا والهند، وأيضًا تختلف من ناحية خامات الأقمشة المتنوعة والمستوردة، مشيرًا إلى إمكانية تفصيل البشت حسب الطلب والذوق الخاص.
وبين أن سعر البشت المحاك يدويًا يكون حسب صناعته ودقته وجودة حياكته، لافتًا إلى وجود مصانع وطنية جديدة لصناعة البشت تنتج يومًا من 50 إلى 60 بشتًا وتنافس البشوت المستوردة.
وأشار القطان إلى الاهتمام العربي والعالمي بالبشت، منوهًا بجهود المملكة في افتتاح المعهد الملكي لخياطة البشت بمنتزه الملك عبدالله الذي كان له دور بارز في تشجيع الشباب السعودي لتعليمهم صناعة البشت مما أسهم في إبرازه.
