تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوعها البيئي والنباتي، وتزخر بالعديد من النباتات البرية التي تنمو بشكل طبيعي دون تدخل بشري، ومن بين هذه النباتات، يبرز نبات الحميض البري، الذي يُعدّ من النباتات الموسمية المحببة لسكان المنطقة، بفضل نكهته الحامضة وطابعه الفريد.
وأوضح عدد من المختصين أن الحميض البري هو نبات عشبي ينتمي إلى الفصيلة الحميضية، ويُعرف علميًا باسم Rumex vesicarius ، ويتميز بأوراقه الخضراء ذات الطعم الحامض اللطيف، وينمو في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية خلال فصل الربيع، خاصة بعد موسم الأمطار، ما يجعله مصدر جذب لهواة النباتات البرية.
وتُعد الحدود الشمالية بيئة مثالية لنمو الحميض البري، وتوفر التربة الرسوبية الصخرية والمناخ المعتدل خلال موسم الأمطار الظروف المثالية لانتشاره بكثافة، ويظهر في البراري والسهول المفتوحة، إلى جانب نباتات برية أخرى مثل الحرف، والرمث، والخبيزة، مما يضفي على المنطقة لوحة طبيعية متنوعة وغنية بالنباتات الموسمية.
ومع ازدياد الاهتمام بالمحافظة على الغطاء النباتي، تعمل جمعية أمان البيئية وعدد من المهتمين بالبيئة في المنطقة على نشر الوعي حول أهمية عدم الإفراط في قطف الحميض، لضمان استدامة نموه الطبيعي، خاصة أنه يُعد عنصرًا مهمًا في التوازن البيئي، حيث يسهم في دعم الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي في المنطقة.