إنفيديا تتجاوز 5 تريليونات دولار بفضل الذكاء الاصطناعي
عملية ريو.. 119 قتيلاً في أعنف تدخل للشرطة بتاريخ البرازيل
الرئيس السوري: السعودية نموذج رائد بالمنطقة في الأمن والاستقرار والاستثمار
البنك الدولي: أسعار السلع ستتراجع إلى أدنى مستوياتها
5 مكملات غذائية لا تتناسب مع القهوة
فرنسا.. الأمن يفشل في العثور على مجوهرات اللوفر
الرئيس السوري يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
هيئة الأفلام تطلق آخر محطات مؤتمر النقد السينمائي الدولي
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو” 25 نقطة أساس
احباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش و65 ألف قرص محظور بجازان
تُعد وجبة “الرقش” من الأكلات الشعبية المتوارثة، التي تتصدر سفرة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، لتميزها بطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية الغنية بالفيتامينات.
ويتكون “الرقش”، من دقيق البر، الذي يُعد في التنور، بعد عجنه جيدًا، ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزه، ووضعه بعد ذلك في وعاء حجري مستدير يُسمى “المدهن”، ويُقدّم غالبًا وجبة إفطار رئيسية، وهو من الأطباق المفضلة سواء في شهر رمضان أو غيره.
وأوضحت لـ”واس” ظافرة مسفر، التي تعمل في تجهيز الأكلات الشعبية، أن أغلب الأكلات الشعبية بالمنطقة تلقى إقبالًا متزايدًا من المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، ويشكل “خبز التنور” أحد المكونات الرئيسية لها، كالرقش، والوفد، والمرقوق، التي تتصدر سفرة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك من كل عام، منذُ عشرات السنين، وما زالت حاضرة في جميع المناسبات والولائم المجتمعية، مشيرةً إلى أن الأكلات الشعبية بنجران تضفي أجواء رمضانية خاصة على سفرة الإفطار مع اجتماع العائلة، وكذلك في الضيافة خلال الشهر الفضيل وفي المناسبات المختلفة لما تمثله من قيمة غذائية، وتقدير للضيوف في إكرامهم والحفاوة بهم.

بدورها أفادت رئيسة “جمعية لار للأسر المنتجة” بنجران مها السعيد، أن الأسر المنتجة بنجران تحظى باهتمام ودعم كبير من الجهات المعنية، في مساندة الجمعيات وتمكينها من تحقيق أهدافها التي تعود بالنفع على المستفيدين، بما يسهم في خلق رافد اقتصادي محلي.
يُذكر أن هيئة فنون الطهي أعلنت عن تسمية “الرُقش” لمنطقة نجران ضمن مبادرة “روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” التي أطلقتها مطلع عام 2023؛ بهدف الاحتفاء بثقافة فنون الطهي السعودي، والاستثمار في قيمتها الرمزية، وتوثيق وصفاتها المتنوعة، من أجل تعزيز حضورها محليًا ودوليًا، والمحافظة عليها بوصفها من أوجه التراث الثقافي لمختلف مناطق المملكة.