برشلونة يتعرض لهزيمة ثقيلة برباعية أمام إشبيلية
ضبط 6459 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
منصة ليرن تطلق النسخة الثانية من مؤتمر LEARN لترسيخ التعلم المستمر كركيزة لبناء القدرات الوطنية
ضبط مواطن رعى 40 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
تخصصي جدة ينجح في تطبيق تقنية حديثة لعلاج سرطان الكبد
تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن الجشع والمبالغة في رفع الإيجارات
بمعرض الرياض للكتاب.. عصام الدميني يوقع مؤلفه الجديد سيكولوجيات التسويق
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان
الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات تستعرض اشتراطات رخص حمل واقتناء السلاح بمعرض الصقور
الإنتربول السعودي يستعرض مراحل إنشاء الإدارة العامة للشرطة الدولية بمعرض الصقور
على ضفاف الخليج العربي تتحول الواجهات البحرية في المنطقة الشرقية خلال شهر رمضان الكريم إلى وجهة مفضلة للعائلات والشباب؛ لتناول أصناف الإفطار الرمضاني مع غروب الشمس، وقضاء أوقات ممتعة بين نسمات البحر العليلة، والأجواء الروحانية الهادئة.
ويستمر توافد الزوار حتى وقت السحور، مستمتعين بجولات المشي على الكورنيش أو الجلوس في المساحات المفتوحة، وممارسة هواية صيد الأسماك، حيث تسود أجواء من الألفة والطمأنينة، مما يجعل هذه المنطقة ملتقى مثاليًا للأهل والأصدقاء خلال الشهر الفضيل.
وتشهد الواجهة البحرية وكورنيش الدمام إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف مناطق المملكة، الذين يبحثون عن بيئة تجمع بين الروحانية والمتعة العائلية، ومع اعتدال الطقس في هذه الفترة، يزداد الإقبال على الكورنيش سواء قبل الإفطار أو بعد صلاة التراويح؛ للاستمتاع بالجلوس على المسطحات الخضراء والتنزه بمحاذاة البحر، في مشهد يعكس أجواء رمضان المميزة.
وفي لقاءات مع عدد من المواطنين والمقيمين، عبّر سالم الحربي، أحد زوار الواجهة البحرية، عن سعادته بالأجواء الرمضانية التي تجمع العائلات في مكان واحد، قائلًا: “أستمتع برفقة عائلتي بالإفطار في الواجهة البحرية، حيث الأجواء الرمضانية والمناظر الطبيعية ونسمات البحر”.
وقال علي سعيد من جهته: “إنني أفضل الإفطار على الواجهة البحرية؛ نظرًا لتهيئة المكان بالطرق الحديثة، والأجواء الجميلة هذه الأيام، فالإفطار مع العائلة له طابع خاص، وكذلك الروحانية، إذ يسعى الزائر لقراءة القرآن والدعاء قبل الإفطار”.
أما أحمد عابد، أحد المقيمين في الدمام، فأشاد بالتنظيم والنظافة قائلًا: “أحب قضاء وقتي مع الأصدقاء هنا بعد الإفطار، فالمكان واسع ومريح، ويوفر بيئة مناسبة للجميع، سواء العائلات أو الأفراد”.
وأوضحت أم خالد التي جاءت مع أسرتها للاستمتاع بالإفطار على الكورنيش، أهمية هذه الأجواء لتقوية الروابط العائلية، حيث يجتمع الكبار والصغار في أجواء مليئة بالبهجة، خاصة مع وجود أنشطة ترفيهية للأطفال.
ووثّقت عدسة وكالة الأنباء السعودية (واس) مشاهد البهجة والفرحة على مرتادي كورنيش الدمام خلال الشهر الكريم، حيث تعكس الصور الأجواء المفعمة بالروحانية والتآلف الاجتماعي، وسط حضور لافت للعائلات والأصدقاء الذين يجدون في الواجهة البحرية وجهة مثالية لقضاء أمسيات رمضانية لا تُنسى.