إعصار بوالوي يحصد أرواح 24 شخصًا في الفلبين
ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين
وفاة وإصابة 22 شخصًا بحادث مروع في مصر.. السبب فلاشة
التأمينات الاجتماعية: 6 خطوات للإبلاغ عن إصابات العمل
رصد طائر “الصرد المُقنّع” في شمال السعودية
“ورث” يعيد تعريف الفنون التقليدية السعودية بمؤتمر الاستثمار الثقافي
حساب المواطن يوضح الأصول القابلة للتقييم
سبيس إكس الأمريكية تُطلق 28 قمرًا جديدًا
التخصصات الصحية تُطلق برنامج متابعة التدريب TTS
الحصيني يتوقع: انصراف الحر تدريجيًا وبداية موسم الأمطار خلال أيام
توافدت جموع المسلمين الصائمين من المعتمرين والمصلين وضيوف الرحمن، مع بدء غروب شمس ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أمام سُفر الإفطار في المسجد الحرام, وبين جنباته في ساحات المسجد الحرام، مع صدح صوت الحق لأذان المغرب، لتكتمل فرحة الصائمين بتناول إفطارهم المُعد وفق أحدث أساليب التنظيم والترتيب.
وتسابقت خُطا أهل الخير ومحبي الإحسان والعطاء على تقديم الإفطار لقاصدي البيت العتيق طيلة شهر رمضان المبارك، رغبة وطمعًا في الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى
وامتدت سلسلة موائد الإفطار بين أروقة المسجد الحرام، لتجسد رسالة الدين الإسلامي الحنيف، وتجمع بذلك الأوعية الحضارية من كل الثقافات والتراث لمختلف الجنسيات وتلك الأمم المُسلمة للمعتمرين والمصلين، في أجواء روحانية مُفعمة بالإيمان والسكينة والوقار، التي تلهج من خلالها ألسنة الصائمين بالدعاء والذكر الحكيم بالقبول والتوفيق.
ويسعى الجميع في الوقت نفسه, إلى تقديم وتوزيع وجبات الإفطار من التمور وماء زمزم ونحوها، وبمشاركة فعالة من المتطوعين والمتطوعات في مشهد بديع يملؤه حب الإنفاق ويتكرر بصورة يومية، وحين ينتهي الصائمون من إفطارهم، يتهافت العاملون في جمع موائد الإفطار على وجه السرعة وفي مدة وجيزة ووقت قياسي، ليستوي آلاف المصلين ويستقيموا لأداء صلاة المغرب.