الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
تعيش مدينة تبوك هذه الأيام أجواء مبهجة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، وتملأ تفاصيل الفرح أسواقها ومجمعاتها التجارية، التي تعج بالمتسوقين من مختلف الفئات العمرية، في مشهد يعكس استعداد الأهالي للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة.
وتزينت واجهات المحال بالعروض والتخفيضات التي شملت الملابس، والعطور، والذهب، والحلويات، والألعاب، مما شكّل عامل جذب لأعداد كبيرة من الأسر الباحثة عن كل ما يضفي بهجة على العيد.
وامتلأت الشوارع بالحركة والنشاط، لا سيما في المناطق التجارية، والمجمعات والمولات، والأسواق الشعبية، حيث تنشط المحال حتى ساعات متأخرة من الليل، لتعاود العمل بعد صلاة الفجر إلى الساعات المتأخرة من صباح اليوم التالي، في مشهد يختلط فيه عبق الشهر الفضيل بجمال أيام العيد المرتقبة.
وتتبدل وتيرة السوق في تبوك بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة من رمضان، فبعد أسابيع من الهدوء النسبي، تعود الحركة التجارية إلى ذروتها، وتتحول المتاجر إلى خلايا نحل لا تهدأ، في محاولة لمواكبة الطلب المتزايد على احتياجات العيد.
وفي مفارقة لافتة يتحدث بعض العاملين في قطاع البيع بالتجزئة، بأن معدلات التسوق ترتفع خلال هذه الفترة، ويسعى الجميع لتأمين متطلبات العيد وإضفاء أجواء البهجة على هذه المناسبة السعيدة.
كما أن الأجواء الاحتفالية التي تعم المدينة تسهم في تعزيز الرغبة الشرائية لدى الأهالي، فالعروض الترويجية ليست وحدها ما يجذب الناس، بل أيضًا الرغبة في الاحتفاء بالعيد بكل تفاصيله، من الملابس الجديدة للأطفال إلى الهدايا الرمزية وزينة المنازل وخلافها.