ضخة الرطوبة ينذر بأمطار غزيرة على مصايف السعودية
ضبط 6677 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الأمطار ترسم لوحات جمالية في سماء وجبال عسير
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تركيا
مسام ينزع 1.140 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
ضبط مواطنين لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح في ينبع
جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
تجسد عادة تفطير الصائمين في شهر رمضان المبارك ممارسة أصيلة عرفت بها الأسر في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، لما فيها من قيم التآلف والمحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، وتمثل نوعًا من المشاركة في عمل الخير إلى جانب مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها مؤسسات العمل الإنساني والخيري.
وتستقبل العديد من الأسر في منازلها الصائمين من مختلف الجنسيات على وجبة الفطور طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وهي عادة سنوية يحرصون على إقامتها في كل عام بحثًا عن الأجر والثواب توارثوها عن آبائهم وأجدادهم ويشاركهم فيها الصغار من أبنائهم، ويحرصون على أن تكون وجبة الإفطار من طبخ المنازل حتى يكون الأجر لجميع العائلة رجالًا ونساءً.
وتحدث علي شبيب البلوي لـ “واس” شهر رمضان هو شهر المسارعة إلى الخيرات والتنافس فيها، ومن هذه الخيرات التي منّ الله بها علينا تفطير الصائمين في منزل والدنا -رحمه الله- عادة سنوية توارثناها والحمد لله مستمرين ونستعد ونجهز لها قبل رمضان ويشاركنا فيها الصغار من أبناء العائلة.
وأضاف أحمد البناقي في كل حي من أحياء المحافظة تجد أكثر من ثلاثة بيوت أبوابها مفتوحة لتفطير الصائمين، يتوافد عليها الكثير من الأشقاء من مختلف الجنسيات ، وهو ما تعودنا مشاهدته في أحياء المحافظة منذ الصغر في شهر الخير.
ويذكر فتحي أبو سليمان من دولة مصر كيف تستقبل الأسر الصائمين من مختلف الجنسيات في منازلها قائلًا: “قدمت للمملكة قبل أكثر من 35 عامًا، ومنذ تلك الفترة إلى يومنا هذا وعندما يحل الشهر الكريم لا يكاد يخلو حي إلا وتشاهد الأبواب مفتوحة، والسفر الرمضانية مجهزة، والكل يرحب في مشهد يُبرز كرم أبناء هذه الدولة المباركة.