أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
يتربع مسجد الفتح على سفح جبل سلع بالمدينة المنورة، كمعلمٍ تاريخي يروي قصة نصرٍ بعد دعاء الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عندما تحالفت قريش وأحلافها ضد المسلمين، فيما عُرف بغزوة الأحزاب “الخندق” في العام الخامس من الهجرة.
ويُعدّ المسجد جزءًا من مساجد المدينة المنورة السبعة، ذات الصلة بغزوة الأحزاب، كما يُسمى المسجد الأعلى، وهو مبنيّ فوق رابية في السفح الغربي لجبل سلع، وسُمي بالفتح لأنه كان خلال غزوة الأحزاب مصلى لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولأن سورة الفتح أُنزلت في موقعه.
وشهد مسجد “الفتح” على مر العصور الإسلامية عنايةً واهتمامًا فائقًا؛ نظرًا لما يُمثله موقعه وتاريخه من دلالات تاريخية مهمة تجتذب زوار المدينة المنورة لاسيما في موسميّ الحج والعمرة، ويقف المسجد اليوم بطرازه المعماري الإسلامي الفريد، كشاهد على موقعةٍ تاريخية شكلت نصرًا حاسمًا للمسلمين ضد أعدائهم.