إحباط تهريب 26,109 أقراص مممنوعة و12 كيلو حشيش في جازان
المدينة المنورة تسجل أداءً اقتصاديًّا متصاعدًا وجاذبية استثمارية واعدة
تحول جديد في مستقبل كاسيميرو
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة تصل إلى المشاعر المقدسة
وظائف شاغرة بفروع شركة EY في 3 مدن
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى أرامكو الطبي
حلا شيحة ترتدي الحجاب مجددًا
إطلاق الإثرائي الميداني بعدة لغات لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
تُشكّل الخيم الرمضانية في العاصمة الرياض، أحد أبرز معالم الشهر الفضيل، حيث أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهةً رئيسية تجمع العائلات والأصدقاء في أجواء رمضانية تعكس قيم الضيافة والتآخي المجتمعي وتعزز من ثقافة الاجتماع على موائد الإفطار والسحور وسط أجواء روحانية تتماشى مع خصوصية الشهر الكريم.
وباتت هذه الخيم عنصرًا حاضرًا في المشهد الرمضاني حيث يفضل الكثيرون قضاء وقتهم بين الإفطار والسحور في أروقتها، مستمتعين بأجواء تذكّرهم بعادات رمضانية أصيلة من اجتماع الأسرة حول سفرة واحدة، إلى موائد الإفطار الجماعية التي تجمع أهالي الحي وأصدقاء العمل في بيئة تعزز من الترابط الاجتماعي.
وتعكس هذه الفعالية موروث الضيافة في المجتمع السعودي، إذ تُقدم فيها الأطباق الرمضانية التقليدية التي تميز مناطق المملكة، ما يضفي عليها طابعًا يجمع بين الأصالة والتنوع، كما تُقام بعض هذه الخيام بمبادرات خيرية تسعى لتوفير وجبات الإفطار للصائمين في تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي التي يتميز بها رمضان.
ويفضل زوار الخيم الرمضانية في الرياض قضاء أوقاتهم فيها لما تقدمه من تجربة متكاملة تمزج بين الأجواء العائلية والاجتماعية حيث يجد مرتادوها متنفسًا يجمع بين التقاليد واللحظات الرمضانية المميزة لتعيد للأذهان صورًا من أنماط الحياة القديمة التي ارتبطت بالذاكرة الجماعية للسعوديين خلال الشهر الفضيل.
ومع انتشار هذه الفعالية في العاصمة، تحرص الجهات المنظمة من القطاعين العام والخاص على تنويع ما تقدمه الخيام لتلبي احتياجات الزوار، وتتيح خيارات متنوعة تواكب طبيعة الحياة العصرية دون أن تفقد هويتها المستمدة من عادات المجتمع وتقاليده الرمضانية العريقة.