كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تلامس براحات المنطقة التاريخية بالطائف، مشاعر الزوار والسائحين, بروحانيات أعمالها المقدمة خلال الشهر الفضيل، حيث يفضل الكثير من الزائرين العيش مع ذكريات الماضي الذي تحتضنه هذه البراحات التاريخية، والاستمتاع بما تقدمه من تجربة تذوق للمأكولات الشعبية المختلفة كالبليلة، والكبدة، والمشروبات الرمضانية المختلفة، التي يغلب في إعدادها وتقديمها الشباب السعودي، من خلال البسطات المنتشرة على جوانبها.
وتمتاز براحات الطائف التاريخية كبرحة القزاز، برحة زقاق المهراس والحبس، وبرحة السويقة القديمة, وبرحة مسجد بن هادي, بماضي عريق يصل إلى قرابة 290 عامًا، حيث تعد محطة التقاء تجمع العائلات والأفراد في مواسمها الرمضانية، للأنس واللعب والسمر، وكذلك مزار ترفيهي وسياحي تاريخي، يشمل على البرامج و الأنشطة الرياضية والثقافية، والعديد من الألعاب الشعبية التي تزدان بها جنابات السوق وأزقة حارتي أسفل وفوق والسليمانية، حيث تمثل هذه الألعاب للزوار الوسيلة الترفيه الأولى أخذًا بمبدأ استشعار المتعة وقضاء أوقات الفراغ.
وأكد لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” المؤرخ عيسى بن علوان, أنه مع إطلالة شهر رمضان تجد أن هذه البراحات تستحوذ على اهتمام الزائرين، لما تحفظه ذاكراتهم من ألفة للمكان وأصالة للزمان، وما يرونه من مشاهدات متنوعة بين الباعة والأطفال، الذين يرتدون الأزياء التراثية، مشيرًا إلى أنه منذ 290 عامًا والبراح تحتفظ برونقها المختلف، حيث تجذب على أثرها الزوار لما تكتسيه محالها من حلي وزينة تشمل دكاكينها العريقة وأبوابها الخشبية العتيقة بألوانها الزاهية، لتُعرض المنتجات التقليدية التي تربط عبق الماضي بالحاضر في تناغم جميل.
ولفت الانتباه إلى جمال التجربة الترفيهية الرياضية والثقافية, التي تصحب المكان، وما تشهده البراحات أو الساحات في كل عام من حضورٍ كبيرٍ وإقبالٍ متميزٍ للعائلات وأطفالهم، لما تمثله من وجهة مميزة للباحثين عن تجربة ثقافية سياحية أصيلة تُجسد عبق التراث أو تجربة ترفيهية رياضية بالتعرف على ألعاب الأولين مثل لعبة الفرفيرة والضومنة، التي يكثر الإقبال عليها طيلة الشهر الفضيل، إلى جانب احتفاظ ذاكرة سوق البلد بلعبة (الكيرم) التي يحبذها الصغار والشباب، بصفتها من الألعاب الرياضية الشعبية التي تحظى بالمنافسة والحماس، والتشجيع للمتنافسين.