أكثر من 997 حديقة عامة ومتنزهًا و14 واجهة بحرية بالشرقية لاستقبال الزوار
تحطم طائرة ركاب في كينيا ومصرع جميع ركابها الـ12
الرئيس السوري يصل إلى الرياض ومحمد بن عبدالرحمن في مقدمة مستقبليه
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس التشيك
الفالح: 90% من الاستثمار الأجنبي المباشر غير نفطي
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية بدل مفقود عبر أبشر
الرميان: مبادرة مستقبل الاستثمار ستشهد إعلانًا مهمًا يوحّد جهود قادة العالم
ما خطوات عمل عقد الإيجار وكيفية دفع المبلغ؟
توضيح من سكني بشأن إعادة جدولة المستفيد
خطوات تغيير كلمة المرور في توكلنا
يؤكد خبراء الصحة، أن التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستجرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تمثل تهديدًا للشباب، خصوصًا المراهقين منهم، إلا أن دراسة جديدة كشفت عما هو أخطر.
فقد أظهر بحث جديد في ألمانيا، يسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية، أن تلك التطبيقات باتت أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب.
وقال رينير توماسيوس المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورغ-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة: إن العالم بات يواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أن العالم يقلل من شأنها بصورة كاملة.
كما تابع أن الدراسة خلصت إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عامًا يظهرون استخدامًا خطيرًا أو كبيرًا لوسائل التواصل الاجتماعي.
في حين يعتبر 4% مدمنون على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا للخبراء.
وتابع توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أن الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية.
كذلك شدد على أن خطورة الإدمان واحدة عند جميع الحالات، حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ما قد ينذر بفقدان السيطرة، مشددًا على أن المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة.
يشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن.
وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبًا يصل الأمر إلى الفشل.
علاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.