القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب والتحقيق في الحادث
طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على عدة مناطق
تتحول مدينة أبها مع شهر رمضان المبارك إلى وجهة سياحية مميزة تجمع بين روحانية الشهر الكريم وعبق التاريخ وأصالة التراث، وتأتي فعاليات البسطة إحدى أبرز الفعاليات التي تعكس هوية المنطقة من خلال أجوائها الرمضانية التي تحاكي الماضي وتقدم تجربة فريدة تجمع بين التراث والتسوق في أجواء رمضانية مميزة، مما يجعلها نقطة جذب للسياح والزوار من مختلف المناطق.
وما إن يصل الزائر إلى “البسطة” وسط المدينة حتى يجد نفسه في عالم من الأصالة والتراث ويُستقبل بعبارات الترحيب، التي تضفي أجواءً حميمية تعكس دفء الضيافة العسيرية.
ويبدأ الزائر جولته في أروقة القرية التراثية ويستكشف طرق البناء العسيري القديم، الذي تميز بأساليب البناء المكون من الحجر والخشب والطين، ويكتشف فن النقش العسيري الذي يزين جدران المنازل بنقوش ملونة تعبر عن هوية المنطقة وتاريخها العريق.
وفي أثناء التجول، يستمتع الزائر بمشاهدة مجموعات من الأطفال وهم يلعبون الألعاب الشعبية القديمة التي كانت تشكل جزءًا من ذاكرة رمضان في عسير، التي تضفي أجواءً من المرح والتحدي بينهم, والمشهد المليء بالحركة والألوان، يعكس جمال الماضي وروحانية الشهر الكريم، ويشعر الزائر وكأنه عاد بالزمن إلى أيام البساطة والتلاحم الاجتماعي.
وتضم “البسطة” في محيطها العديد من المطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي شكلت جزءًا من حياة الفرد خلال ليالي الشهر الكريم، لتقديم المشروبات الساخنة والمأكولات الشعبية التي تعد جزءًا من المائدة الرمضانية في عسير، ولا تقتصر “البسطة” على المقاهي والمطاعم الشعبية فحسب، بل هي بوابة لاستكشاف تاريخ السياحة الريفية في عسير، ويتمكن الزائر من التعرف على فنون العمارة التقليدية ونمط البناء وطرق تشييد القصور في الماضي, ويستمتع الزوار بروحانية رمضان وسط أجواء تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تجربة تجمع بين الماضي الأصيل، والحاضر المزدهر، والمستقبل الواعد للسياحة في عسير.