طلبة تعليم الرياض يظفرون بـ 892 ميدالية في منافسات كانجارو موهبة 2025
هل يمكن سؤال المرشح لوظيفة عن منشأته السابقة؟
أمطار على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مايو شهر التقلبات الجوية الحادة
صندوق النقد: النمو في السعودية سيكون قويًا خلال العامين المقبلين
ارتفاع أسعار النفط اليوم
جامعة طيبة: بدء التقديم على برنامج المنح الدراسية للطلبة الدوليين
مساند: صاحب العمل يتحمل تذكرة سفر العمالة في تلك الحالة
أوكرانيا وأمريكا توقعان اتفاقًا بشأن المعادن
ارتفاع أرباح بنك الجزيرة 20% إلى 361 مليون ريال بالربع الأول
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء: إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: “إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من أي شيء”. وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة، مما يشكل تحديًا أمنيًّا خطيرًا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو بدون دعم الولايات المتحدة، قائلاً: “أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا”. وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.
وقال: “لقد بدأنا نقاشًا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي بأكمله”.
وفي إشارة إلى إمكانية نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، قال ماكرون: “مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا، ونحن مستعدون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها”. وأضاف أن “البقاء في موقع المتفرج في هذا العالم الخطير هو جنون”.
وأكد ماكرون رفضه لأي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا لا يؤدي إلى سلام دائم، قائلًا: “إن الطريق إلى السلام لا يمكن أن يمر عبر التخلي عن أوكرانيا”. وأضاف: “السلام لا يمكن بناؤه بأي ثمن وتحت الإملاءات الروسية، ولا يمكن أن يكون استسلام أوكرانيا”.
وأعلن الرئيس الفرنسي أن باريس ستستضيف الأسبوع المقبل اجتماعًا لرؤساء أركان جيوش الدول المستعدة للمساهمة في ضمان سلام مستقبلي في أوكرانيا. وقال: “قد يفترض السلام في أوكرانيا أيضًا نشر قوات أوروبية. هذه القوات لن تذهب للقتال اليوم (…) لكنها ستكون هناك عندما يتم توقيع السلام لضمان احترامه الكامل. اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سنجمع في باريس رؤساء أركان الدول التي ترغب في تحمل مسؤولياتها في هذا الصدد”.