السعودية تُدين وتستنكر الهجوم الانتحاري على قاعدة زيرو دمايو في مقديشو
6 إرشادات للقيادة أثناء موجات الغبار
تسجيل ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد
قاصد الحرمين الشريفين.. مبادرة إثرائية لرحلة ضيوف الرحمن في موسم الحج
صندوق الاستثمارات العامة يفتتح مكتبًا جديدًا لشركة تابعة في باريس
للعام السابع.. طريق مكة تحظى بشرف خدمة أكثر من مليون مستفيد من ضيوف الرحمن
حرس الحدود ينقذ 10 مقيمين بعد جنوح واسطتهم البحرية في مكة المكرمة
10 فرص استثمارية متنوعة في الخفجي
وزارة الداخلية تدعو للإبلاغ عن كل من ينقل أو يحاول نقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
الملك سلمان يوجه باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة
تعدّ منطقة حائل واحدة من أبرز المناطق في المملكة التي تجمع بين الجمال الطبيعي والتراث الثقافي العريق، إذ تتحول العديد من الأماكن بما في ذلك المزارع والمناطق الجبلية خلال شهر رمضان إلى مواقع ساحرة لتناول مائدة الإفطار الرمضاني، لتجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة في جو من الهدوء والسكينة الطبيعية توفر هواءً نقيًا وأجواءً معتدلة مائلة للبرودة بعيدًا عن زحمة المدينة، ويعد هذا الإفطار في هذه المناطق عادة تقليدية تراثية اجتماعية وثقافية تشتهر بها المنطقة وتمثل جزءًا من هويتها تتميز بالترابط بين الأفراد والطبيعة.
ويقدم تناول الإفطار الرمضاني في الهواء الطلق في المزارع والمناطق الجبلية تجربة لا تنسى في هذه الأجواء الطبيعية، تزامنًا مع وقت غروب الشمس، ليمكن الاستمتاع بمشاهد الرمال الذهبية، والتضاريس الجبلية، والنباتات التي تنبت في فصل الربيع، ما يعزز من الإحساس بالهدوء والراحة النفسية، إذ يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار في مكان مفتوح، وعادةً ما تكون المائدة مزينة بأطعمة تقليدية تتضمن التمر والماء والشوربة واللقيمات والكبسة، وتتمتع هذه الفعاليات بجو من البساطة والود، يتبادل الناس الأحاديث والذكريات وهم يحتسون القهوة العربية التي تحضر بعناية في طقوس خاصة مصحوبة برائحة الهيل والزعفران بلحظات من التقاليد التي تربط الأفراد بالثقافة المحلية.