القبض على مواطن لترويجه 4,477 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
تقلبات جوية واسعة النطاق قبل دخول الصيف أرصاديًا
إتاحة إصدار تراخيص مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية
القادسية يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية في النصر
ترتيب دوري روشن بعد فوز القادسية والأهلي
بهدف العمار.. تقدم القادسية ضد النصر في الشوط الأول
ضمك يعبر الخلود بثلاثية
حكام مباريات اليوم في دوري روشن
فتح جوميز يُعزز سلسلته الإيجابية
الأهلي يكتسح الفيحاء بخماسية
ستواجه شركة ميتا، مالكة منصات التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين المقبل، لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية في معركة قضائية قد تُعيد تشكيل مشهد مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال الشهرين المقبلين، ستقدم الحكومة الأميركية ما يدعم حجتها بأن استحواذ “ميتا” على “إنستغرام” عام 2012 وعلى “واتساب” عام 2014 قد سحق التهديدات المحتملة لهيمنتها.
وستدافع “ميتا”، التي كانت تُعرف آنذاك باسم “فيسبوك”، عن نفسها بالقول إنها ساعدت في تنمية تلك الاستحواذات لتصبح شركات كبيرة يستخدمها مليارات الأشخاص، في حين واجهت منافسة شرسة على طول الطريق، بحسب تقرير لموقع “The Verge” المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
ومن المتوقع أن يُدلي كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة، بمن فيهم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ والمديرة التنفيذية السابقة للعمليات شيريل ساندبيرج، بشهاداتهم خلال المحاكمة في العاصمة واشنطن العاصمة.
كانت المحاكمة نفسها مُنتظرة منذ فترة طويلة، وتستند إلى دعوى قضائية رُفعت في عهد الإدارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ثم عُدّلت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، سعيًا إلى حلول جذرية مثل إلغاء عمليات الاندماج الكبيرة التي أجرتها “ميتا”.
وهذه هي المحاكمة الأميركية الثالثة التي تحاول تفكيك واحدة من كبرة شركات التكنولوجيا في غضون عامين، بعد قضية وزارة العدل الناجحة ضد أعمال البحث التابعة لشركة غوغل، ومحاكمة ثانية تنتظر قرارًا ضد أعمالها في مجال تكنولوجيا الإعلانات.
تنطلق محاكمة “ميتا” وسط عملية إعادة تفكير واسعة النطاق في طريقة تطبيق قوانين مكافحة الاحتكار على الأسواق الرقمية، والتي بدأت منذ سنوات وتطورت إلى حركة شعبوية مدعومة من الحزبية في الولايات المتحدة.