زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
تحتضن منطقة مكة المكرمة العديد من الأودية التي سطرت اسمها على صفحات التاريخ في مختلف العصور التي عاشتها أرضي الجزيرة العربية؛ واختزنت تلك الأودية سيرة شخصيات دُونت اسمُها بماء الذهب على صفحات التاريخ العربي والإسلامي على مر العصور.
ويبرز “وادي الصوح” بمحافظة الليث” كأحد أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية وواحدًا من أهم وأكبر أودية تهامة، الذي يقع بمركز يلملم ويبعد عن المحافظة (100كلم) شمالًا؛ وعن مكة المكرمة (80 كلم) جنوبًا؛ ويتسم الوادي بتنوع تضاريسه وتدرج مناظره الطبيعية إذ تحتضنه الجبال الشاهقة على ضفتيه؛ وهو وادي ضيق يمثل أنبوبًا مبطنًا بصخر أرضي؛ تعبره السيول القادمة من السراة جنوب غربي الطائف على نحو (30 كم)، ويتقاسم الماء مع فروع شفا بني سفيان، ثم ينساب غربًا عميقًا بين الجبال “الصهاليج” الموحشة والخالية من العمران؛ ويصل بين وادي “حثن حوية نمار” بديار هذيل شمالًا ووادي “يلملم” جنوبًا، حيث يصب غرب قرية يلملم الأثرية قريبًا من معبر “هدان” الذي يجتازه طريق الحاج.
ويمتلك “وادي الصوح” بُعدًا تاريخيًا وثقافيًا فقد استوطنته مجموعة من القبائل العربية؛ كما شكل الوادي في العصور الماضية ممرًا آمنًا للقوافل التجارية ومحطة رئيسة على طريق الحاج اليماني؛ فيما سجلت صخور جباله كثيرًا من النقوش والكتابات الصخرية التي دُونت في عصور تاريخية مختلفة.