أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
مع إدمان الأطفال على استخدام الإنترنت والتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بات وقوعهم في شباك المتحرشين أمرا سهلا، ما يعرضهم للأذى والاعتداء الجنسي من قبل هؤلاء.
فقد اتهمت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا “فيسبوك” بتعريض حياة الأطفال للخطر بعد انخفاض حاد في الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي على الأطفال.
لاسيما بعدما كشفت الأرقام الرسمية، أن فيسبوك شهد انخفاضًا في عدد بلاغات الاعتداء الجنسي على الأطفال على منصته ضمن نظام الإبلاغ عن الجرائم العالمي في عام 2024، بنحو 6.9 مليون حالة مقارنة بعام 2023، أي بانخفاض قدره 40% من 18 مليون حالة إلى 11.1 مليون حالة.
إذ ألقى مديرو الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) باللوم على قرار مارك زوكربيرغ بإدخال التشفير الشامل للاتصالات على فيسبوك في هذا الانخفاض الحاد في البلاغات، وفق ما نقلت صحيفة “تيليغراف”.
من جانبه، أكد أليكس موراي، مدير إدارة التهديدات في الوكالة، أن الانخفاض على فيسبوك يتناقض مع شركات التواصل الاجتماعي الكبرى الأخرى، التي زادت من عمليات الكشف والإبلاغ خلال نفس الفترة. وأضاف أن إدخال التشفير منع فيسبوك من رصد السلوك غير القانوني على منصته، ما أعاق قدرة الوكالة على جمع الأدلة وإجراء التحقيقات وحماية الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي واعتقال الجناة.
كما أشار إلى “أن الانتشار الواسع للتشفير الشامل من قِبل شركات التكنولوجيا الكبرى، دون مراعاة كافية للضرر الفعلي الذي سيُسببه، يُعرّض المستخدمين للخطر”، لافتاً إلى أن انخفاض استخدام فيسبوك للإبلاغ جعل الأطفال على الموقع أقل أمانًا.
إلى ذلك، رأى أن “شركات التكنولوجيا لا تستطيع حماية الأطفال وعملائها الآخرين والالتزام بقانون السلامة على الإنترنت عندما تختار عدم رؤية السلوكيات غير القانونية، التي غالبًا ما تُلحق الضرر بالفئات الأكثر ضعفًا، على أنظمتها.