حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ضمن جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج منذ لحظة مغادرتهم بلدانهم، برزت الكوادر السعودية في مطار أبيدجان الدولي بجمهورية كوت ديفوار كوجه مضيء لمبادرة “طريق مكة”، حيث تولّت استقبال الحجاج بلغات متعددة، ما أضفى طابعًا إنسانيًا واحترافيًا على الإجراءات منذ بدايتها.
ووُزعت فرق سعودية مدربة على التحدث بعدة لغات، منها العربية والفرنسية والإنجليزية، لتكون قادرة على التواصل الفعّال مع الحجاج, ولم يقتصر دور هذه الكوادر على الترجمة فحسب، بل امتد إلى الشرح الدقيق للإجراءات، وتقديم الدعم اللوجستي للحجاج في لحظة المغادرة إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.
هذا التوجه يجسد البُعد الإنساني العميق الذي تقوم عليه مبادرة “طريق مكة”، التي تتكامل فيها التقنية مع التواصل الثقافي واللغوي لتقديم تجربة فريدة، تبدأ من بلد الحاج وتستمر حتى وصوله إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة, فهي كوادر سعودية اختيرت بعناية، ودربت على أعلى المستويات، لتكون في مقدمة مشهد الاستقبال، وتكون صورة المملكة الأولى في قلوب الحجاج.
ما يجري في مطار أبيدجان ليس فقط إجراءً لوجستيًا، بل هو جزء من مشروع يمنح الكلمة الطيبة واللغة المشتركة دورًا محوريًا في إنجاح رحلة الحج، وهو ما تسعى إليه رؤية المملكة 2030 بكل أبعادها.