معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
تحذير متقدم في منطقة الباحة.. أمطار غزيرة وبرد وصواعق
الأفواج الأمنية تشارك في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية بجازان
فهد بن سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 19 من طلاب وطالبات جامعة تبوك الأربعاء
ضبط 15928 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ 42 مئوية والسودة 21
مع إدمان الأطفال على استخدام الإنترنت والتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بات وقوعهم في شباك المتحرشين أمرا سهلا، ما يعرضهم للأذى والاعتداء الجنسي من قبل هؤلاء.
فقد اتهمت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في بريطانيا “فيسبوك” بتعريض حياة الأطفال للخطر بعد انخفاض حاد في الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي على الأطفال.
لاسيما بعدما كشفت الأرقام الرسمية، أن فيسبوك شهد انخفاضًا في عدد بلاغات الاعتداء الجنسي على الأطفال على منصته ضمن نظام الإبلاغ عن الجرائم العالمي في عام 2024، بنحو 6.9 مليون حالة مقارنة بعام 2023، أي بانخفاض قدره 40% من 18 مليون حالة إلى 11.1 مليون حالة.
إذ ألقى مديرو الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) باللوم على قرار مارك زوكربيرغ بإدخال التشفير الشامل للاتصالات على فيسبوك في هذا الانخفاض الحاد في البلاغات، وفق ما نقلت صحيفة “تيليغراف”.
من جانبه، أكد أليكس موراي، مدير إدارة التهديدات في الوكالة، أن الانخفاض على فيسبوك يتناقض مع شركات التواصل الاجتماعي الكبرى الأخرى، التي زادت من عمليات الكشف والإبلاغ خلال نفس الفترة. وأضاف أن إدخال التشفير منع فيسبوك من رصد السلوك غير القانوني على منصته، ما أعاق قدرة الوكالة على جمع الأدلة وإجراء التحقيقات وحماية الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجنسي واعتقال الجناة.
كما أشار إلى “أن الانتشار الواسع للتشفير الشامل من قِبل شركات التكنولوجيا الكبرى، دون مراعاة كافية للضرر الفعلي الذي سيُسببه، يُعرّض المستخدمين للخطر”، لافتاً إلى أن انخفاض استخدام فيسبوك للإبلاغ جعل الأطفال على الموقع أقل أمانًا.
إلى ذلك، رأى أن “شركات التكنولوجيا لا تستطيع حماية الأطفال وعملائها الآخرين والالتزام بقانون السلامة على الإنترنت عندما تختار عدم رؤية السلوكيات غير القانونية، التي غالبًا ما تُلحق الضرر بالفئات الأكثر ضعفًا، على أنظمتها.