أطعمة ترتبط بظهور حب الشباب
حريق مطعم شهير في مصر
الكافيين يُخفض دهون الجسم
طرق الإخلاء الصحيح في حال وقوع حادث حريق
اعتدال وتليجرام يزيلان 16 مليون مادة متطرفة في 3 أشهر
الملك سلمان وولي العهد يهنئان البابا ليون الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للفاتيكان
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة مايو
جداول الحصص الدراسية اليومية للأسبوع الـ 9 من الفصل الدراسي الثالث
سلمان للإغاثة يوزّع 850 سلال غذائية في كردفان السودانية
مزاد اللوحات المميزة يبدأ اليوم عبر أبشر
حظيت شبكة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة باهتمام كبير، باستخدام أحدث التقنيات في صيانة الطرق من بينها استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للطرق في تبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق، وتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار وتعزيز كفاءة البنية التحتية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة إلى الوصول لـ30 مليون معتمر بحلول 2030.
وتُعد معدة (FDR) إحدى تقنيات إعادة التدوير البارد في الموقع، وتقوم بطحن كامل الطبقات الأسفلتية وما تحتها من طبقات ترابية مباشرة في الموقع، مع إمكانية إضافة مواد مثل الأسمنت وغيرها من مواد التثبيت.
ويسهم ذلك في تكوين طبقة أساس مثبتة للسطح الأسفلتي الجديد؛ مما يعزز القدرة الإنشائية لطبقات الرصف، تُشكل هذه التقنية طبقة أساس متينة للرصف الجديد، مما يعزز القدرة الإنشائية للطرق وتُقلل التقنية التكاليف بنسبة 40-70% مقارنة بالأساليب التقليدية، وتتيح إعادة فتح الطريق للحركة الخفيفة في اليوم ذاته، مما يحد من تعطيل الحركة المرورية.
وتُعد التقنية صديقة للبيئة، حيث تُعيد استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة، مما يقلل الحاجة إلى المواد الخام بنسبة تزيد على 40%، ويحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل والاستخراج ويُسهم ذلك في تعزيز استدامة الموارد، وتقليص زمن تنفيذ أعمال الصيانة بأكثر من 40%.
يذكر أن الهيئة العامة للطرق في وقتٍ سابق عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع، وذلك في إطار سعيها للتوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، التي تسهم في تحقيق إستراتيجية قطاع الطرق، وتركز على السلامة والجودة، وتهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًّا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.