إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
الماجد للعود تقر توزيع 40% أرباح نقدية عن عام 2024
رياح نشطة على منطقة تبوك حتى الـ 11 مساء
حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال، في خطوة استراتيجية تُجسّد التزامها بتحقيق التوازن الطبيعي، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد الحيوية، ضمن رؤية تنموية متكاملة تُوازن بين حماية النظم البيئية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
ويعد الرعي الموسمي إحدى أهم الآليات البيئية التي تسهم في تحسين خصوبة التربة، وتجديد المراعي، وتحفيز التنوع النباتي، وتحسين كفاءة الغطاء النباتي من خلال تقليل التنافس بين الأنواع، ضمن منظومة متكاملة تُدار بمعايير علمية تُحافظ على البيئة وتُعزز ازدهارها.
ويأتي هذا التوجه في إطار جهود الهيئة لتمكين المجتمعات المحلية، من خلال تنظيم الرعي بما يضمن تحقيق الفائدة البيئية والاقتصادية، ويمنح ملاك المواشي والإبل من مختلف مناطق المملكة فرصة الاستفادة من الموارد الطبيعية وفق ضوابط تحافظ على التوازن البيئي داخل نطاق المحمية.
ويجسّد الرعي الموسمي في المحمية نموذجًا عمليًا للتكامل بين التنمية البيئية والاقتصادية، إذ لا يقتصر أثره على حفظ النظم الطبيعية، بل يمتد ليُسهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية من خلال تمكين المجتمعات من الاستفادة من الموارد الطبيعية، بشكل منظم ومستدام، ويُرسّخ مبدأ الاستدامة الشاملة كأحد المرتكزات الاستراتيجية لرؤية الهيئة.
وتؤكد هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أن الرعي الموسمي ليس مجرد نشاط رعوي تقليدي، بل يمثل نهجًا بيئيًا متقدمًا ينبثق من فهم عميق للنظم البيئية، ويستهدف بناء نموذج تنموي متكامل في إدارة الموارد الطبيعية، بما يعزز الأمن البيئي، ويدعم اقتصادًا محليًا قائمًا على الاستدامة.