رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم، في الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “مساحات مشتركة.. بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور”، وذلك من خلال تفعيل منصاتها الإعلامية المختلفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكشفت الهيئة عن رصد النسر الأسود الأوراسي (Aegypius monachus)، أحد أندر الطيور الجارحة المهددة بالانقراض، وذلك خلال عبوره بالقرب من قرية لينة التاريخية الواقعة على بعد 105 كيلومترات جنوب محافظة رفحاء، داخل نطاق المحمية، وانطلق في رحلته من جمهورية أرمينيا، مما يعكس الدور البيئي البارز للمحمية بوصفها ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة.
ويُعد النسر الأسود الأوراسي من أكبر نسور العالم القديم، إذ يبلغ طول جناحيه نحو 3.1 أمتار، ويصل طول جسمه إلى 1.2 متر، بينما يزن قرابة 14 كيلوجرامًا، ويتميّز بريشه البني الداكن وأجنحته العريضة، وهو مدرج ضمن قائمة الطيور المهددة بالانقراض بسبب انخفاض أعداده على مدى القرنين الماضيين.
وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، إذ تمتد على مساحة تقارب 91,500 كيلومتر مربع، وتشهد سنويًا عبور آلاف الطيور المهاجرة، وتؤدي هذه الطيور دورًا بيئيًا هامًا، من بينها نشر بذور النباتات، وتلقيح الأزهار، والحفاظ على التوازن البيئي، بالإضافة إلى مكافحة الحشرات الضارة والأعشاب.
يذكر أنه يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة في السبت الثاني من شهر مايو كل عام، بما يتزامن مع الأوقات العالمية لهجرة الطيور في العالم، وهو يوم يسلط الضوء على أهمية حماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية، مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر على حد سواء.