من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
تُعد القباب المتحركة من أبرز معالم التوسعة السعودية الكبرى للمسجد النبوي الشريف، التي أُنجزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وُضِع حجر أساسها في عام 1405هـ، في تجسيد حي لاهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية المقدسات الإسلامية.
ويعلو المسجد النبوي 27 قبة متحركة، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 80 طنًا، وتتميّز بتصميم هندسي فريد يجمع بين ضخامة البنيان وسلاسة الحركة، مما يجعلها محط أنظار زوار المسجد النبوي الشريف.
وترتكز كل قبة على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 18 مترًا، وتتحرك القباب بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة 1573 مترًا، عبر نظام آلي يتيح فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية.
وتسهم القباب في توزيع الصوت داخل المسجد وتلطيف الأجواء، إذ صُممت بعناية للتكيّف مع تقلبات الطقس، وتوفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن.
وتتكون القباب من مزيج معماري متناسق من السيراميك، والفيروز الأزرق، والخشب، إضافة إلى الألوان الرملية والتركواز، وتُشكل من الداخل باستخدام شرائح شجر الأرز الصلب وقطع الفيروز، فيما تظهر من الخارج بزخارف هندسية وخطوط ظل دقيقة من السيراميك.
وتتضمن القباب عددًا من الآيات القرآنية والنقوش الإسلامية البديعة، إضافة إلى نوافذ هندسية تسمح بدخول الهواء وأشعة الشمس، وتخضع لصيانة دورية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالمسجد النبوي الشريف.