سرب يفتح باب التسجيل لدراسة الدبلوم في صناعة الخطوط الحديدية
انهيار عقار في شبرا مصر وانتشال ناجين من تحت الأنقاض
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية الأحد المقبل
القنصل العام الإيراني: ما قُدّم للحجاج الإيرانيين يعكس نهج السعودية الثابت في احترام الشعوب
نادي الصقور يرفع أعداد الوكري المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا عبر برنامج “هدد”
ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.3% خلال عام 2024
بنوك يابانية كبرى تدرس إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط
عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
القبض على 4 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في حائل
بدء إصدار تصاريح الرعي بعدد من الفياض والمتنزهات الوطنية
أطلقت فيلا الحجر التي تُعَدَ أول مؤسسة ثقافية فرنسية-سعودية، وفيلهارموني باريس التي تُعدُ مجمعاً ثقافياً مخصصاً للموسيقى على اختلاف أشكالها، شراكة تهدف إلى تنظيم ورشات توعوية وتعليمية لممارسة الموسيقى في محافظة العُلا بالمملكة العربية السعودية.
وسيستفيد أطفالٌٌ ومراهقون وشباب من منطقة العُلا أكتوبر 2025، من هذه المبادرة المشتركة التي تهدف إلى أن تكون جسراً بين الثقافات والأجيال، وسيستكشفون عوالم موسيقية متنوعة، وسيتمكنون من الاطلاع على مجموعة غنية من الآلات الموسيقية التي تمثل تقاليد وممارسات موسيقية متعددة، وذلك رفقة معلمين موسيقيين يتحدثون العربية والإنجليزية وتلقّوا تعليمهم في فيلهارموني باريس.
وسيتم تقديم أربع ورشات، تُناسب كل منها فئة عمرية معينة وتشمل أبرز أنماط الموسيقى: التوعية الموسيقية، الموسيقى الكلاسيكية، الموسيقى التقليدية في شبه الجزيرة العربية، والموسيقى المعاصرة. وستُختتم هذه الورشات بعروض عامة مفتوحة للعائلات ولأفراد منطقة العُلا.
وتؤكد فيلا الحجر، من خلال هذه الشراكة، سعيها إلى جعل تعليم الموسيقي وسيلةً لتعزيز الشمولية والإبداع والتبادل الثقافي.
كما أن تطوير ممارسة الموسيقى ونشر المعارف حول الموسيقى وتراثها يقعان في صميم مهام مؤسسة “فيلهارموني باريس”، إذ طورت هذه الأخيرة نهجًا تعليمياً مبتكرًا وخبرة فريدة ستُقدّمان لأول مرة في المملكة العربية السعودية.
وستُقام الورشات في فيلا الحجر التي ستفتح أبوابها لاستقبال جمهور العُلا خلال عام 2025. وبالإضافة إلى الفضاءات الإبداعية المخصصة للمبادرات الثقافية، فإن فيلا الحجر ستضم كذلك إقامة فنية واستوديوهات للفنانين، وقاعة للعروض، وأجنحة لتنظيم ورشات لفائدة الأطفال والمراهقين، وكذلك أول سينما مغطاة واستوديو لفنون الأداء في المنطقة.
وستكون ورشة التوعية الموسيقية مخصصة للأطفال المرفوقين بذويهم والذين تتراوح أعمارهم من سن 3 إلى 7 سنوات، إذ ستقدم لهم هذه الورشة الجماعية تجربة تفاعلية مرحة في عوالم صوتية متنوعة: الموسيقى التقليدية، موسيقى الأوركسترا، الموسيقى المعاصرة والمضخّمة. وستحث هذه الورشة التي تركز على التجريب، المشاركات والمشاركين الشباب على استكشاف تنوع الأصوات والآلات والثقافات من خلال ألعاب جماعية وإبداعية.
أما ورشة الموسيقى الكلاسيكية فستتيح مقاربة مبسطة وودّية للعزف على الآلات من خلال الانغماس في عالم الموسيقى الكلاسيكية واكتشاف أهم الآلات الموسيقية. وهي ورشة مخصصة للأطفال ابتداءً من 8 سنوات وللكبار لتعلّم تقنيات العزف على الآلات الوترية بهدف تقديم مقطع موسيقي بصورة جماعية.
وورشة مخصصة للتقاليد الموسيقية في شبه الجزيرة العربية ستذهب بالمشاركين في رحلة عبر تقاليد الموسيقى في شبه الجزيرة العربية، من خلال التعرف على الآلات المشهورة في هذه المنطقة، مع تمكين المشاركين من استكشاف ثراء الإيقاعات المختلفة وتقنيات العزف.
وسيُقدّم تدريب تمهيدي على الآلات الإيقاعية للجمهور من الذين تتجاوز أعمارهم 8 سنوات.
أما ورشة التأليف الموسيقي فهي ورشة مصممة خصيصًا للمراهقين والشباب، تتيح فرصة خوض تجربة جماعية في مجال التأليف الموسيقي بأسلوب البوب والروك. إذ سيتعرف المشاركون على مبادئ التأليف والتلحين بهدف تأليف قطعة موسيقية بأنفسهم.
ويرى أوليفييه مانتي، المدير العام لمدينة الموسيقى – فيلهارموني باريس، في هذا السياق أن: “هذا التعاون مع فيلا الحجر يمثل امتدادًا لالتزامنا اتجاه تعليم فني متاح للجميع يشجع الحوار بين الثقافات. ويسعدنا أن نساهم في تفعيل الاتفاق الحكومي الموقع عام 2021، بتنظيم نحو خمسين ورشة في العُلا هذا الخريف، موجهة للأطفال، والعائلات، والمراهقين، والبالغين. ويتجلى جوهر روح الفيلهارمونيا من خلال هذا التنوع في الأنشطة: برمجة منفتحة، راقية، وموجهة لنقل المعارف”.
وتضيف فريال فوضيل، المديرة العامة لفيلا الحجر، قائلة: “تعكس هذه الشراكة مع فيلهارموني باريس بوضوح رغبتنا في جعل فيلا الحجر جسراً ثقافيًا بين المملكة العربية السعودية وفرنسا وما جاورها، فنحن نحرص على تعزيز الانفتاح على تنوع التعبيرات الثقافية، وتنمية مهارات الاستماع والإبداع منذ الصغر، بالإضافة إلى إبراز التقاليد الموسيقية في كلا البلدين، وذلك من خلال تقديم ورشات توعوية وتعليمية موسيقية”.