أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة تيسيرًا لتنقل ضيوف الرحمن
ضيوف الرحمن يرمون جمرة العقبة الكبرى بعد اكتمال خطط تفويجهم لمشعر منى لقضاء أيام التشريق
اقتران القمر الأحدب بنجم السماك الأعزل الليلة
ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الباكستاني
خدمة التحلل من النسك على مدار الساعة بالمسجد الحرام
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من أردوغان
خطيب المسجد النبوي: الثبات على الطاعة حتى الممات من أعظم الفتوحات
خطيب المسجد الحرام: ضيوف الرحمن عليكم باللين والتوسعة على الناس وتجنبوا الجلبة والإضرار
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة
أكياس النفايات غير صالحة لحفظ اللحوم
يوم التروية هو أول محطات مناسك الحج وهو اليوم الثامن من ذي الحجة فيه يتوافد حجاج بيت الله الحرام على مشعر منى للمبيت فيها في طريقهم إلى مشعر عرفات للوقوف به في اليوم التاسع من ذي الحجة يوم الحج الأعظم.
وسن قدوم الحجاج المقرنين أو المفردين بإحرامهم إلى منى يوم التروية ومن المستحب الوصول إلى منى قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم، للحديث الذي يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (كانَ يصلِّي الصَّلواتِ الخمسَ بمنى، ثمَّ يخبرُهُم أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- كانَ يفعَلُ ذلِكَ).
والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم الثامن من ذي الحجة، مصداقًا لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس)، وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ).
ومن السنة الشريفة أن يكثر الحجاج من التلبية والتسبيح والتكبير، كما يستحب له الاغتسال، والتطيّب، وأن يقوم بما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً).
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحُده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.