الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ”الظبي الجفول”، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ”الجفول”، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار.
ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل “الظبي الجفول” رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء.
وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ”هوى القناص”، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية.
وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل.