الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
أمير تبوك يتسلم التقرير السنوي لجوازات المنطقة
فرص لتساقط الثلوج غدًا على أجزاء من شمال الرياض والقصيم
أسهم التدخل السريع ضمن منظومة الرعاية العاجلة -أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي- بفضل الله في إنقاذ حياة حاجة كاميرونية بعد تعرضها لتوقف مفاجئ في عضلة القلب داخل غرفة القسطرة القلبية بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، أثناء خضوعها لتدخل طارئ لعلاج جلطة قلبية حادة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه فور تحويل الحالة من مستشفى منى الوادي، خضعت المريضة لتقييم عاجل بعد تشخيص إصابتها بانسداد في الشريان الأمامي النازل (LAD)، وأثناء التجهيز لفتح الشريان، توقّف قلبها عن العمل، ولم تنجح محاولات الإنعاش القلبي الرئوي بالضغط اليدوي في إعادة النبض.
وأضاف، في قرار نوعي بادر الفريق الطبي باستخدام تقنية المضخة القلبية الصناعية “إمبيلا” (Impella) – وهي من أدق وأندر الأجهزة الداعمة لعضلة القلب – حيث تم إدخالها مباشرة إلى الشريان الأورطي. وتقوم المضخة بسحب الدم من القلب وضخه إلى الجسم بمعدل 3.5 لترات في الدقيقة، ما يوفّر دعمًا فوريًا يحافظ على تدفق الدم للدماغ والأعضاء الحيوية، ويُجنّب تأخير فتح الشريان.
وقاد التدخل الطبي استشاري قسطرة القلب الدكتور سعد بن دخيل الله الحساني، واستشاري قسطرة القلب، الدكتور عبدالله غباشي، وبمشاركة فاعلة من فريق التخدير الذي أسهم في الحفاظ على استقرار المؤشرات الحيوية طوال فترة التداخل، وفريق التمريض الذي أظهر جاهزية عالية في تجهيز الجهاز ودعم مراحل الإجراء كافة باحترافية عالية.
وأبان التجمع الصحي، أنه قد استمر تشغيل المضخة الصناعية لمدة ثلاثة أيام حتى استقر القلب واستعاد وظائفه الطبيعية، وتمت إزالة الجهاز بنجاح يوم أمس، فيما تُواصل المريضة تعافيها دون أية مضاعفات تُذكر، ولله الحمد.