بدء أولى رحلات مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين بعد أداء مناسك الحج وزيارة المدينة المنورة
جوازات منفذ الوديعة تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
شهر على انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض
ارتفاع حصيلة قتلى تحطم الطائرة الهندية إلى أكثر من 290
العناية بالحرمين توفر خدمة إرشاد التائهين بعدة لغات
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في ضحايا حادث تحطم الطائرة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10840 نقطة
طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين جدة ودمشق
ضربة أمنية قوية.. إحباط تهريب أكثر من 4 ملايين قرص مخدر و4 أطنان حشيش و180 طنًا من القات
جوازات منفذ حالة عمار تنهي إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن بعد أدائهم مناسك الحج
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.