شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف

الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة

الأحد ٨ يونيو ٢٠٢٥ الساعة ٣:١٠ مساءً
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
المواطن - واس

أدّى حجاج بيت الله الحرام من المتعجلين اليوم طواف الوداع، إيذانًا بانتهاء نسكهم، وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).

وشهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية (107) آلاف طائف في الساعة، وسط جاهزية عالية من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، وفق خطة تشغيلية متكاملة لموسم حج هذا العام.

تيسير تفويج الحجاج المتعجلين

وسخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل المسجد الحرام، حيث دُعمت بخدمات تنقل ميدانية تشمل (400) عربة كهربائية، وأكثر من (10) آلاف عربة يدوية، إلى جانب (210) بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.

كما بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو (118) ألف ساعٍ في الساعة، في حين جُهّزت (12) عربة مخصصة للتحلل من النسك، و(4) مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.

وشملت منظومة الخدمات المساندة في ساحات المسجد الحرام توفير مستشفيين، و(99) موقعًا لدورات المياه، إلى جانب أكثر من (50) نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه الحجاج ومساعدتهم.

وتأتي هذه الجهود تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والتيسير عليهم في أداء مناسكهم في أجواء يسودها الأمن والراحة والطمأنينة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني