أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
صدر حديثاً عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاب جديد بعنوان “أساطين الفن الخليجي” للباحث والأكاديمي د. خالد القلاف، يتناول فيه بالبحث والتوثيق مسيرة عدد من الرواد الذين أسهموا في تشكيل ملامح الفن الغنائي في منطقة الخليج العربي.
ويأتي هذا الإصدار، بحسب القلاف، ليسلط الضوء على أسماء بارزة حفرت بصمتها في الذاكرة الفنية الجماعية، وشكلت وجدان المجتمع الخليجي عبر ما قدمته من ألحان وأغانٍ خالدة، مشيراً إلى أن الهدف من هذا العمل هو توثيق بدايات الفن الخليجي وإبراز الرموز التي أسهمت في ترسيخ هويته.
وأوضح القلاف أن الكتاب لا يقتصر على تجربة دولة بعينها، بل يشمل مختلف دول الخليج العربي، ليقدم صورة متكاملة عن التحولات الفنية والثقافية التي مرت بها المنطقة، مبيناً أن المادة التي استند إليها تنوعت بين المصادر المكتوبة والشهادات الميدانية والوثائق النادرة.
وأضاف: “آمل أن يشكل هذا الكتاب مرجعاً مهماً للفنانين الشباب والمبدعين والباحثين الراغبين في استلهام الجذور لبناء مشاريعهم الفنية على أسس متينة، نابعة من روح البيئة الخليجية وتقاليدها”.
وأشار القلاف إلى أن الفن الخليجي يتمتع بتعدد أنماطه وألوانه، ويعكس التنوع البيئي في المنطقة من البادية إلى الحضر، ومن الصحراء إلى البحر، مؤكداً أن ذلك التنوع ساهم في إثراء التجربة الفنية وشكّل ملامحها الأصيلة.
ولفت إلى أن الألوان الغنائية المختلفة مثل الصوت، والسامري، والخماري، وغيرها من الأنماط الشعبية، كانت انعكاساً لتجارب اجتماعية وإنسانية وثقافية، وهو ما حرص على توثيقه في صفحات الكتاب، مضيفاً: “الفن ليس مجرد ترف أو ترفيه، بل هو سجلّ لتاريخ المجتمع ونبض لحضارته”.
وأكد القلاف أن الفنانين الرواد لم يكونوا مجرد مؤدين، بل شاركوا من خلال أغانيهم ومسرحهم وأعمالهم في توثيق مراحل مهمة من الحياة الخليجية، بما تحمله من تحولات اجتماعية وثقافية، مبيناً أن كثيراً من هؤلاء المبدعين تجاوزوا الإبداع الفردي إلى تأسيس هوية فنية جماعية تعكس روح الخليج.
وختم القلاف تصريحه قائلاً: “ما زلنا بحاجة إلى المزيد من الدراسات والجهود التوثيقية العميقة التي تحفظ هذا التراث الفني المتجذر، وتقدمه للأجيال القادمة كجزء من ذاكرة الوطن. هذا الكتاب محاولة في هذا الاتجاه، ونتمنى أن يكون إضافة نوعية للمكتبة الخليجية والعربية”.