جامعة أم القرى تطوّر قمرًا صناعيًّا لرصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية
إيجار: يمكن للمؤجر الاعتراض على الحد السعري في حالتين
تذكير من مساند بشأن موعد دفع أجور العمالة المنزلية
عواصف ثلجية تتسبب بانقطاع الكهرباء في ويسكونسن الأمريكية
وظائف شاغرة لدى شركة التنفيذي
وظائف إدارية شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ فروع شركة رتال
وظائف شاغرة لدى شركة جسارة للمشاريع
وظائف شاغرة في الاتصالات السعودية
وظائف إدارية وهندسية شاغرة بـ شركة المراعي
تشهد سماء مكة المكرمة غدًا الثلاثاء التعامد الثاني والأخير للشمس على الكعبة المشرفة لعام 2025، وهي ظاهرة فلكية تُعرف بـ”التسامت الشمسي”، تحدث مرتين سنويًا، وتعكس دقة النظام الكوني وانتظام حركته.
وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن التعامد يحدث عندما تعود الشمس ظاهريًا من مدار السرطان نحو خط الاستواء، فتتعامد على الكعبة عند الساعة 12:27 ظهرًا بتوقيت مكة (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش) بزاوية ارتفاع 89.5 درجة تقريبًا. في هذه اللحظة، يختفي ظل الكعبة تمامًا، وتصبح ظلال الأجسام العمودية المحيطة بها شبه معدومة، متزامنة مع أذان الظهر في المسجد الحرام، في مشهد يجمع بين الدقة العلمية والجمال الطبيعي.
وأضاف أن التعامد يحدث مرتين سنويًا، في مايو ويوليو، نتيجة ميل محور الأرض بزاوية 23.5 درجة، مما يتسبب في حركة الشمس الظاهرية بين مدار السرطان والجدي. وتُعد هذه الظاهرة وسيلة دقيقة لتحديد اتجاه القبلة من أي مكان في العالم دون أدوات تقنية متقدمة.
وأشار أبو زاهرة إلى أن هذه الظاهرة تبرز روعة الحسابات الفلكية والاتساق الكوني، وتوفر فرصة لمراقبة مشهد فريد، ودراسة الانكسار الجوي، وتأثير الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري عند اقترابها من السمت.