نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
تشهد سماء مكة المكرمة غدًا الثلاثاء التعامد الثاني والأخير للشمس على الكعبة المشرفة لعام 2025، وهي ظاهرة فلكية تُعرف بـ”التسامت الشمسي”، تحدث مرتين سنويًا، وتعكس دقة النظام الكوني وانتظام حركته.
وأوضح المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن التعامد يحدث عندما تعود الشمس ظاهريًا من مدار السرطان نحو خط الاستواء، فتتعامد على الكعبة عند الساعة 12:27 ظهرًا بتوقيت مكة (9:27 صباحًا بتوقيت غرينتش) بزاوية ارتفاع 89.5 درجة تقريبًا. في هذه اللحظة، يختفي ظل الكعبة تمامًا، وتصبح ظلال الأجسام العمودية المحيطة بها شبه معدومة، متزامنة مع أذان الظهر في المسجد الحرام، في مشهد يجمع بين الدقة العلمية والجمال الطبيعي.
وأضاف أن التعامد يحدث مرتين سنويًا، في مايو ويوليو، نتيجة ميل محور الأرض بزاوية 23.5 درجة، مما يتسبب في حركة الشمس الظاهرية بين مدار السرطان والجدي. وتُعد هذه الظاهرة وسيلة دقيقة لتحديد اتجاه القبلة من أي مكان في العالم دون أدوات تقنية متقدمة.
وأشار أبو زاهرة إلى أن هذه الظاهرة تبرز روعة الحسابات الفلكية والاتساق الكوني، وتوفر فرصة لمراقبة مشهد فريد، ودراسة الانكسار الجوي، وتأثير الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري عند اقترابها من السمت.