اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والوحدات البريّة والبحريّة بمنطقة المدينة المنورة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السوري أحمد الشرع
التشهير بمنشأة لحيازتها أدوات كهربائية غير مطابقة للمواصفات القياسية
بواكير تمور نجران تنشّط الأسواق وتعزز الحراك الاقتصادي
حكم بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين في الأردن
أكثر من 40 مليون مصلٍ يؤدون الصلاة في المسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة السوريين المتضررين من حرائق اللاذقية
ضبط مواطن أشعل النار في أماكن غير مخصصة بمحمية الأمير محمد بن سلمان
محكمة تُلزم منى زكي بدفع 3 ملايين و630 ألف جنيه
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 190 كيلو قات في جازان
تبرز زراعة النخيل وإنتاج التمور بصفتها أحد أهم الروافد الاقتصادية في منطقة نجران، وتكتسب بواكير التمور، وهي أولى ثمار النخيل التي تُحصد في بداية الموسم أهمية خاصة، ليس فقط لجودتها ومذاقها الفريد، بل لتأثيرها المباشر والفوري على النشاط الاقتصادي في المنطقة.
وتبدأ مزارع النخيل بنجران هذه الأيام بطرح بواكير إنتاجها من التمور، وتسهم هذه البشائر في دفعة اقتصادية مبكرة لمزارعي النخيل وتجار التمور على حد سواء، حيث تباع هذه البواكير بأسعار جيدة في بداية الموسم مما يساعد المزارعين على تغطية تكاليف الإنتاج والاستعداد للمراحل التالية من الحصاد، إلى جانب تنشيط الأسواق المحلية.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران المهندس مريح بن شارع الشهراني أن المنطقة تحتضن أكثر من 526 ألف نخلة مثمرة، تجود بأكثر من 40000 طن من إنتاج التمور المستقبلة في السوق المحلية، على مساحة إجمالية تقدر ب2696 هكتارًا.
وأشار المهندس الشهراني إلى أن المنطقة تتميز بمناخ معتدل وتربة خصبة، ترفع معدلات وجودة الإنتاج من مختلف المحاصيل الزراعية، التي تأتي في مقدمتها التمور، مؤكدًا أن مزارعي المنطقة يحظون بالدعم المالي واللوجستي المناسب من الجهات التابعة للوزارة أسوة ببقية المناطق ، للمحافظة على جودة المنتج والإسهام في تسويقه بالصورة الملائمة، وفقًا للميزة النسبية للمنطقة، ضمن رؤية المملكة 2030.
فيما أوضح المزارع دلامه آل حيدر أن مزرعته أسوة بمثيلاتها من مزارع المنطقة، بدأت في خرف وتسويق، إنتاجها من ثمار النخيل المستزرعة في المنطقة، والتي جادت نظرًا للظروف الطبيعية الملائمة بالمنطقة من خصوبة التربة والمناخ المعتدل وعذوبة المياه ووفرتها، ومنها الإخلاص وروثانة نجران، والشيشي، والبرحي، والمجدولي، وغيرها من التمور ذات الجودة العالية والإنتاج الوفير، مما حقق مداخيل جيدة للمزارع والتاجر، مثمنًا دور الجهات الحكومية المختصة بالشأن الزراعي وتنميته في دعم المزارعين.
بدوره بيّن المسوّق الزراعي، في السوق المركزي لتسويق المنتجات الزراعية بالفيصلية، محمد عبدالله، أن السوق بدأ في استقبال إنتاج المنطقة من التمور لهذا العام، وأن الأسعار تختلف حسب نوع التمر، والعرض والطلب.