خطيب المسجد النبوي: النمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه
خطيب المسجد الحرام: “لا حول ولا قوة إلا بالله” مصدر الطمأنينة وزوال الهم
إحباط محاولة تهريب 310 آلاف حبة إمفيتامين مخبأة في مركبة بميناء جدة الإسلامي
اكتشاف بكتيريا تعزز العلاج المناعي للسرطان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الإمارات
أكثر من 631 ألف مستفيد من خدمات التنقل والعربات في المسجد النبوي خلال موسم حج 1446
فيضانات باكستان تقتل أكثر من 54 شخصًا
توقعات باستمرار الرياح والغبار حتى نهاية الأسبوع وإرشادات من الأرصاد
استقرار أسعار النفط اليوم
فيصل بن فرحان يؤكد لنظيره الأمريكي أهمية احترام استقلال وسيادة سوريا
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ بتقوى الله وطاعته فهي لمن أراد الفوز والنجاح، مبينًا أن من الأصول في الإسلام وجوب تحقيق كل ما يكون سببًا في الأخوة والمودة بين المسلمين.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي بإيضاح أن أعظم ما يخل بهذا الأصل مسلك وخيم، ووصف ذميم، وهو نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإيقاع العداوة والشحناء وإثارة الفتن والبغضاء، وهي ما يسمى بالنميمة، مبينًا أنها ترفع الإخاء وتورث البغضاء وتمزق الوحدة وتفرّق الجماعة، وأنه بسبب هتكها للأستار وتوريثها للأحقاد حُرمت في القرآن والسنة، وعدّها علماء السنة من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ) كما توعد النبي- صلى الله عليه وسلم- صاحبها في حديثه (لا يدخل الجنة قتات)، وفي رواية (نمام).
وبين فضيلته أن النميمة جمعت من المحرمات الكثير، فالنمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه، وإن كان كاذبًا فهو أشر ويدخل تحت جريمة الكذب، ففي الحديث أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال (ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون للبرآء العنت) لما لها من فساد كبير وشر عظيم وغايتها الإفساد العظيم والشر المستطير.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي منهج العلماء في من حملت إليه نميمة ألا يصدق النمام، وأن ينهاه عنها وأن يتثبت ويتأنى، وألا يظن بأخيه السوء ولا يحمله ما نقل إليه على التجسس، وألا يحكي تلك النميمة، حاثًا على حفظ اللسان لأنه سبب للنجاة وأن يستعمل في الخير قال جل من قائل (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) وفي الحديث أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت).