تجاوز الإشارة الحمراء مخالفة وخطر يهدد السلامة
بدء مشروع إعادة تطوير وتوسعة جامع الشيخ محمد بن عثيمين بعنيزة
خارجية قطر: تصريحات نتنياهو المتهورة محاولة مشينة لتبرير الهجوم الجبان
ترامب: لقد توفي تشارلي كيرك العظيم الأسطوري
الرئيس الفلسطيني: خطاب ولي العهد يعكس الموقف التاريخي الأصيل للسعودية قيادة وشعبًا
عبدالعزيز بن سعود: القيادة وجهت بتسخير كافة الإمكانيات لدعم أمن قطر واستقرارها
قدم نفسه حاكمًا محتملًا لغزة.. السلطة الفلسطينية تعتقل سمير حليلة
السمنة تؤثر على 188 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة
استقرار أسعار الذهب اليوم
وفاة وإصابات جراء تصادم بين مركبتين في الرياض
أعلن علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن يوم غد الثلاثاء قد يصبح أقصر يوم في تاريخ البشرية، متجاوزًا الرقم القياسي المسجل قبل أسبوعين، نتيجة تسارع دوران الأرض بشكل غير مسبوق.
وفقًا لبيانات حديثة، دارت الأرض بسرعة أكبر يوم 10 يوليو، حيث نقص طول اليوم بمقدار 1.36 ميلي ثانية عن المعدل الطبيعي (86,400 ثانية أو 24 ساعة). وكان الرقم القياسي السابق مسجلاً في 9 يوليو، بانخفاض 1.3 ميلي ثانية.
الميلي ثانية، وهي جزء من ألف من الثانية، تُقاس بدقة عالية باستخدام الساعات الذرية التي ترصد “طول اليوم” (LOD)، أي المدة اللازمة لدوران الأرض حول محورها.
على الرغم من ضآلة هذا الفارق، يحذر العلماء من تأثيراته المحتملة على أنظمة الـ GPS، الأقمار الاصطناعية، وطرق قياس الزمن العالمية.
لا تزال أسباب تسارع دوران الأرض غامضة، لكن الفرضيات تشمل تأثيرات جاذبية القمر، تغيرات الغلاف الجوي، ذوبان الأنهار الجليدية، تحركات اللب المعدني للأرض، وضعف المجال المغناطيسي.
تشير أبحاث ناسا إلى أن الأرض ربما وصلت إلى “نقطة توازن مدارية” مع القمر، مما زاد من سرعتها قليلاً. ومنذ عام 2020، بدأت الأرض تسجل تسارعًا ملحوظًا في دورانها، بعد عقود من التباطؤ بفعل جاذبية القمر.
يتوقع العلماء أن يؤدي هذا التسارع إلى اتخاذ إجراء نادر بحلول 2029، وهو حذف “ثانية كبيسة سالبة” من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواكبة سرعة دوران الأرض.