زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
ارتبطت ضاحيتا قروى والخالدية بمحافظة الطائف بالذاكرة الثقافية والمصيفية في المملكة، وشكّلت منذ أواخر السبعينيات الميلادية وجهةً مفضّلةً للملوك والأدباء والمفكرين، لما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية عززت مكانتها مركز إشعاع ثقافي خلال مواسم الصيف.
ويعود هذا الحضور الثقافي إلى طبيعة قروى والخالدية الجغرافية، وثرائهما العمراني، وموقعهما الإستراتيجي القريب من مرتفعات الهدا ووادي محرم، وعلى ارتفاع يناهز 1700 متر عن سطح البحر، مما يُكسبهما مناخًا معتدلًا طوال العام، إضافة إلى قربهما من مكة المكرمة ومطار الطائف الدولي.
وأوضح المهتم بالأدب مشعل القثامي أن المنطقتين تميّزتا تاريخيًا باحتضان مجالس علمية وثقافية، واستقطبت مثقفين ومصطافين من مختلف مناطق المملكة، حيث امتزجت اللقاءات الأدبية بروعة الطبيعة الطائفية، ما أسهم في إثراء النقاشات الفكرية.
وأشار بدوره المؤرخ عيسى بن علوي إلى أن قروى والخالدية مثّلتا نماذج فريدة في البناء العمراني السعودي التقليدي، وشكلتا ملامح فنية ومعمارية متميزة، مشيرًا إلى أن الطائف ظلّت على امتداد التاريخ مصيفًا مفضّلًا لعديد من الشخصيات بفضل ما تمتلكه من بيئة فريدة وموقع جغرافي بارز.
وأضاف أن المنطقتين تحتضنان عددًا من القصور الملكية التاريخية، مثل: قصر الملك فيصل، وقصر الملك خالد، وقصر الملك فهد -رحمهم الله-، والتي أسهمت في تعزيز حضور الطائف محطة صيفية ذات طابع ثقافي فريد.