غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
ارتبطت ضاحيتا قروى والخالدية بمحافظة الطائف بالذاكرة الثقافية والمصيفية في المملكة، وشكّلت منذ أواخر السبعينيات الميلادية وجهةً مفضّلةً للملوك والأدباء والمفكرين، لما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية عززت مكانتها مركز إشعاع ثقافي خلال مواسم الصيف.
ويعود هذا الحضور الثقافي إلى طبيعة قروى والخالدية الجغرافية، وثرائهما العمراني، وموقعهما الإستراتيجي القريب من مرتفعات الهدا ووادي محرم، وعلى ارتفاع يناهز 1700 متر عن سطح البحر، مما يُكسبهما مناخًا معتدلًا طوال العام، إضافة إلى قربهما من مكة المكرمة ومطار الطائف الدولي.
وأوضح المهتم بالأدب مشعل القثامي أن المنطقتين تميّزتا تاريخيًا باحتضان مجالس علمية وثقافية، واستقطبت مثقفين ومصطافين من مختلف مناطق المملكة، حيث امتزجت اللقاءات الأدبية بروعة الطبيعة الطائفية، ما أسهم في إثراء النقاشات الفكرية.
وأشار بدوره المؤرخ عيسى بن علوي إلى أن قروى والخالدية مثّلتا نماذج فريدة في البناء العمراني السعودي التقليدي، وشكلتا ملامح فنية ومعمارية متميزة، مشيرًا إلى أن الطائف ظلّت على امتداد التاريخ مصيفًا مفضّلًا لعديد من الشخصيات بفضل ما تمتلكه من بيئة فريدة وموقع جغرافي بارز.
وأضاف أن المنطقتين تحتضنان عددًا من القصور الملكية التاريخية، مثل: قصر الملك فيصل، وقصر الملك خالد، وقصر الملك فهد -رحمهم الله-، والتي أسهمت في تعزيز حضور الطائف محطة صيفية ذات طابع ثقافي فريد.