كاكست تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيد سعودية

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠٢٥ الساعة ٥:١٧ مساءً
كاكست تصنع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة بأيد سعودية
المواطن - واس

أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، اليوم عن نجاحها في تصميم وتصنيع 25 رقاقة إلكترونية متقدمة طُوِّرَت في مختبرات الغرف النقية بأيدٍ سعودية لأغراض التدريب والبحث والتطوير، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لدعم وتمكين منظومة أشباه الموصلات في المملكة.

وتتميز هذه الرقائق، بإمكانية استخدامها في تطبيقات متنوعة مثل الإلكترونيات، والاتصالات اللاسلكية والترددات العالية، والدوائر المتكاملة، والإضاءة الموفرة للطاقة، وأنظمة الاستشعار المصغرة، بالإضافة إلى التطبيقات الصناعية والبحثية في مجالات القياس والاختبار.

وشارك في تصميم الرقائق الإلكترونية باحثون وباحثات من المختبر الوطني، إلى جانب عدد من الطلاب والطالبات من أربع جامعات سعودية، ضمن مبادرات البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP) التي تهدف إلى تأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجال الحيوي.

مبادرات كاكست

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات الإستراتيجية التي تقودها “كاكست” لدعم قطاع أشباه الموصلات في المملكة، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشّنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات “Ignition” لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.

كما أطلقت “مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات” بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”، ليكون مركزًا وطنيًا متخصصًا في بناء القدرات البشرية والتقنية، إلى جانب تنظيمها لأول “تشيباثون” موجّه للطلبة السعوديين لتصميم رقائق إلكترونية مبتكرة لمعالجة أحد التحديات في تطبيقات إنترنت الأشياء.

تحقيق مستهدفات رؤية 2030

وتؤكد “كاكست” من خلال هذه المبادرات التزامها بالمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، عبر توطين التقنيات الإستراتيجية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق الاكتفاء التقني في المجالات المتقدمة.

يُذكر أن سوق صناعة أشباه الموصلات العالمي يشهد نموًا متسارعًا، متجاوزًا 600 مليار دولار سنويًا، ومن المتوقع أن يصل إلى تريليون دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتوسع تطبيقات تقنيات الاتصالات المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

إقرأ المزيد