وظائف إدارية شاغرة بـ هيئة سدايا
“سلمان العالمي للغة العربية” يكرّم 12 فائزًا من 10 دولٍ في مسابقة حَرْف
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين
وظائف إدارية شاغرة بـ معهد الطاقة
وظائف شاغرة لدى BAE SYSTEMS في 4 مدن
جامعة نجران تحصل على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
أمير القصيم يرعى حفل تخريج 167 حافظًا لكتاب الله ببريدة
مستشار تقني: الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا فكريًا أو مجرد تقنية مستقبلية
واشنطن تستعد لفرض رسوم على الصين بسبب النفط الروسي
انخفض منسوب المياه في أكبر خزانات الجمهورية اللبنانية على نهر الليطاني إلى أدنى مستوياته في ظل ما وصفه خبراء بأشد موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق، مما يهدد الزراعة وإنتاج الكهرباء وإمداد المنازل بالمياه.
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز (45) مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ (350) مليونًا، فيما بلغت تدفقات العام الماضي (230) مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن المياه الموجودة حاليًا في البحيرة تبلغ قرابة (61) مليون متر مكعب وهي غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد.
وقال رئيس المصلحة سامي علوية: “مرت سنوات جافة بأعوام (1989م) و(1990م) و(1991م)، ولكن هذه السنة هي الأكثر جفافًا”، مضيفة أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان توقفت عن العمل، مما تسبب في خسائر مالية ودفع مؤسسة كهرباء لبنان إلى ترشيد الكهرباء، وأضاف: “أصبح لدينا عاملان: عامل انخفاض المتساقطات، وعامل الضغط على المياه الجوفية”.
وخلصت دراسة أجرتها المصلحة الوطنية للنهر إلى أن الاحترار المناخي وتغير أنماط الطقس أسهما في زيادة تواتر مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى زيادة فقدان رطوبة التربة وتقليل إعادة تغذية الخزانات بالمياه الجوفية.
وخفضت المرافق الحكومية بالجمهورية إمدادات المياه في بعض المناطق من (20) ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات في اليوم، مما أثر في المزارعين بالمنطقة الخصبة المحيطة بقرية القرعون في سهل البقاع.