السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن سد النهضة
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة الراشد
وظائف شاغرة في محطة بوابة البحر الأحمر
وظائف شاغرة لدى شركة روشن العقارية
وظائف شاغرة لدى فروع وزارة الطاقة
ترامب: توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا
نظارة جديدة تُدخل بايت دانس سباق الواقع المختلط
الجامعة الإلكترونية تعلن عن موعد فتح باب القبول لمرحلة البكالوريوس
النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
انخفض منسوب المياه في أكبر خزانات الجمهورية اللبنانية على نهر الليطاني إلى أدنى مستوياته في ظل ما وصفه خبراء بأشد موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق، مما يهدد الزراعة وإنتاج الكهرباء وإمداد المنازل بالمياه.
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز (45) مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ (350) مليونًا، فيما بلغت تدفقات العام الماضي (230) مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن المياه الموجودة حاليًا في البحيرة تبلغ قرابة (61) مليون متر مكعب وهي غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد.
وقال رئيس المصلحة سامي علوية: “مرت سنوات جافة بأعوام (1989م) و(1990م) و(1991م)، ولكن هذه السنة هي الأكثر جفافًا”، مضيفة أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان توقفت عن العمل، مما تسبب في خسائر مالية ودفع مؤسسة كهرباء لبنان إلى ترشيد الكهرباء، وأضاف: “أصبح لدينا عاملان: عامل انخفاض المتساقطات، وعامل الضغط على المياه الجوفية”.
وخلصت دراسة أجرتها المصلحة الوطنية للنهر إلى أن الاحترار المناخي وتغير أنماط الطقس أسهما في زيادة تواتر مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى زيادة فقدان رطوبة التربة وتقليل إعادة تغذية الخزانات بالمياه الجوفية.
وخفضت المرافق الحكومية بالجمهورية إمدادات المياه في بعض المناطق من (20) ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات في اليوم، مما أثر في المزارعين بالمنطقة الخصبة المحيطة بقرية القرعون في سهل البقاع.