الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
الأحد بداية فصل الشتاء 2025 فلكيًا
إحباط محاولة تهريب 187 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في إرسالية طاولات طعام
خطيب المسجد الحرام: بعض الناس يدعون الأولياء ويستغيثون بهم وقد أبطل الله هذه الشبهة
توضيح من حساب المواطن بشأن عداد الكهرباء
في خطوة تعكس حرص المملكة على دعم استقرار المنطقة وتعافي الاقتصاد السوري، انعقد منتدى الاستثمار السعودي السوري، الذي يأتي في إطار توجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتمكين سوريا من تجاوز التحديات الاقتصادية التي خلفتها العقوبات والأزمات المتعاقبة.
ويُجسد المنتدى رؤية المملكة بأن الاستثمار ليس فقط وسيلة للنمو الاقتصادي، بل أداة استراتيجية لتحقيق السلام والاستقرار وتعزيز التعاون المشترك بين الشعوب والدول.
وبلغت قيمة الاستثمارات المُعلنة خلال المنتدى نحو 24 مليار ريال، لتشكّل نواة تعاون اقتصادي مستقبلي واعد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتعكس في الوقت ذاته ثقة المستثمرين السعوديين في إمكانات السوق السوري ومسار تعافيه.
وشملت الاستثمارات المُعلنة عددًا من القطاعات الاستراتيجية والحيوية، من بينها: العقارات، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي، في دلالة واضحة على الشمولية والرؤية المتكاملة للتعاون الثنائي.
وقد أسفر المنتدى عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تُعد بمثابة حجر الأساس لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين المملكة وسوريا، وتفتح آفاقًا رحبة أمام القطاع الخاص في كلا البلدين.
ويُعد انعقاد المنتدى، في أعقاب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وبدعم من المملكة، تجسيدًا للدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم استقرار المنطقة، من خلال مقاربة شاملة توازن بين السياسة والتنمية، وتضع مصلحة الشعوب في صلب أولوياتها.