تجمع طبي يناقش مستقبل رعاية الأورام النسائية والوراثية.. الخميس
أرامكو تستحوذ على حصة أقلية من هيوماين وصندوق الاستثمارات يحتفظ بالأغلبية
القادسية يقسو على الحزم بثلاثية ويصعد لربع نهائي كأس الملك
الشباب يفوز على الزلفي ويتأهل لربع نهائي كأس الملك
زلزال عنيف بقوة 6.6 درجات يضرب بحر باندا بإندونيسيا
أمين منطقة الرياض يدشّن منصة “عزوة” لتعزيز المشاركة المجتمعية
مقتل 10 سائحين من المجر وألمانيا بعد تحطم طائرة
افتتاح حركة السير على تقاطع طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق الملك خالد
وول ستريت تسجّل مستويات قياسية جديدة
السعودية تُعرب عن بالغ قلقها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة خلال هجمات الدعم السريع بالفاشر
في خطوة تعكس حرص المملكة على دعم استقرار المنطقة وتعافي الاقتصاد السوري، انعقد منتدى الاستثمار السعودي السوري، الذي يأتي في إطار توجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الشراكة الاقتصادية وتمكين سوريا من تجاوز التحديات الاقتصادية التي خلفتها العقوبات والأزمات المتعاقبة.
ويُجسد المنتدى رؤية المملكة بأن الاستثمار ليس فقط وسيلة للنمو الاقتصادي، بل أداة استراتيجية لتحقيق السلام والاستقرار وتعزيز التعاون المشترك بين الشعوب والدول.
وبلغت قيمة الاستثمارات المُعلنة خلال المنتدى نحو 24 مليار ريال، لتشكّل نواة تعاون اقتصادي مستقبلي واعد بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتعكس في الوقت ذاته ثقة المستثمرين السعوديين في إمكانات السوق السوري ومسار تعافيه.
وشملت الاستثمارات المُعلنة عددًا من القطاعات الاستراتيجية والحيوية، من بينها: العقارات، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي، في دلالة واضحة على الشمولية والرؤية المتكاملة للتعاون الثنائي.
وقد أسفر المنتدى عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تُعد بمثابة حجر الأساس لمرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين المملكة وسوريا، وتفتح آفاقًا رحبة أمام القطاع الخاص في كلا البلدين.
ويُعد انعقاد المنتدى، في أعقاب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا وبدعم من المملكة، تجسيدًا للدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم استقرار المنطقة، من خلال مقاربة شاملة توازن بين السياسة والتنمية، وتضع مصلحة الشعوب في صلب أولوياتها.