ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
انخفض منسوب المياه في أكبر خزانات الجمهورية اللبنانية على نهر الليطاني إلى أدنى مستوياته في ظل ما وصفه خبراء بأشد موجة جفاف تشهدها البلاد على الإطلاق، مما يهدد الزراعة وإنتاج الكهرباء وإمداد المنازل بالمياه.
وأوضحت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز (45) مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ (350) مليونًا، فيما بلغت تدفقات العام الماضي (230) مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن المياه الموجودة حاليًا في البحيرة تبلغ قرابة (61) مليون متر مكعب وهي غير صالحة للاستخدام بسبب التلوث الشديد.
وقال رئيس المصلحة سامي علوية: “مرت سنوات جافة بأعوام (1989م) و(1990م) و(1991م)، ولكن هذه السنة هي الأكثر جفافًا”، مضيفة أن محطات توليد الطاقة الكهرومائية المرتبطة بحوض نهر الليطاني في لبنان توقفت عن العمل، مما تسبب في خسائر مالية ودفع مؤسسة كهرباء لبنان إلى ترشيد الكهرباء، وأضاف: “أصبح لدينا عاملان: عامل انخفاض المتساقطات، وعامل الضغط على المياه الجوفية”.
وخلصت دراسة أجرتها المصلحة الوطنية للنهر إلى أن الاحترار المناخي وتغير أنماط الطقس أسهما في زيادة تواتر مواسم الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى زيادة فقدان رطوبة التربة وتقليل إعادة تغذية الخزانات بالمياه الجوفية.
وخفضت المرافق الحكومية بالجمهورية إمدادات المياه في بعض المناطق من (20) ساعة في اليوم إلى أقل من عشر ساعات في اليوم، مما أثر في المزارعين بالمنطقة الخصبة المحيطة بقرية القرعون في سهل البقاع.